دبي - مصر اليوم
تسجل فنادق و منتجعات شاطئية في مختلف إمارات الدولة معدلات إشغال كاملة خلال عطلة نهاية الأسبوع منذ بدء الموسم الصيفي مدفوعة بنمو الطلب بأكثر من 15% من السوق المحلي وارتفاع حركة السياحة الوافدة من بعض الأسواق إلى الدولة، فضلاً عن العروض الاستثنائية التي تقدمها الفنادق في فصل الصيف، وفقاً لمديري فنادق.
وتوقع هؤلاء أن تتواصل معدلات الإشغال المرتفعة بالفنادق الشاطئية خلال الفترة المقبلة، ولاسيما في عطلة نهاية الأسبوع التي يحرص عدد كبير من العائلات والأسر المقيمة على تمضيتها في المنتجعات والفنادق الشاطئية، لافتين إلى أن المنافسة الكبيرة بين الفنادق أسهمت في تخفيض متوسط أسعار الإقامة بما يتراوح بين 30 و40%.
وأشار مديرو فنادق إلى أنه على الرغم بما يتسم به موسم الصيف من تراجع طبيعي في الإشغال نظراً لسفر العديد من العائلات المواطنة والأسر المقيمة لتمضية عطلاتهم الصيفية في الخارج، إلا أن الفنادق، خاصة الشاطئية، نجحت حتى الآن في المحافظة على معدلات إشغال جيدة على مدار الأسبوع، وترتفع إلى أعلى مستوياتها في عطلة نهاية الأسبوع، لاسيما وأن الحجوزات من السوقين المحلي والخليجي عادة تأتي في اللحظات الأخيرة، بحسب ما ورد في صحيفة "الاتحاد".
وذكر هؤلاء أن زيادة متوسط فترة الإقامة خلال موسم الصيف الحالي للعائلات لتصل إلى 5- 7 أيام، مرجعين ذلك إلى أن العطلة الصيفية الممتدة على مدى شهرين تدفع النزلاء إلى تمديد فترات إقامتهم، لافتين إلى أن معظم الفنادق وشركات السياحة العاملة تعمل منذ فترة سواءً على المستوى الإقليمي أو العالمي على الترويج للصيف في الإمارات من خلال حملات تسويقية أو تقديم عروض مغرية.
وأكد هؤلاء وجود ارتفاع ملحوظ في أعداد النزلاء من الأسواق_الخليجية ، خاصة من السعودية والكويت وعُمان، بالإضافة إلى الأسواق الخارجية الأخرى وفي مقدمتها السوق الروسي والصيني، وبعض الأسواق الأوروبية.