السعوديين والسياحة الخارجية

بلغت قيمة إنفاق السعوديين على السياحة في خارج بلدهم نحو 21 مليار دولار، العام الماضي؛ وذلك بانخفاض نسبته 20 في المئة عن عام 2016، الذي اعتبر الأعلى على الإطلاق لناحية الإنفاق السياحي، وبلغ عدد الرحلات السياحية المغادرة من السعودية، في العام 2017 نحو 21.1 مليون رحلة، استحوذت دول الخليج على نسبة 48 بالمئة منها، بواقع 10.1 مليون رحلة، تلتها دول الشرق الأوسط الأخرى، بنسبة 24 بالمئة، وبواقع خمسة ملايين رحلة، وفق صحيفة "الاقتصادية" السعودية.

ووصلت نسبة الرحلات، التي قام بها السعوديون لدول جنوب آسيا إلى 14 في المائة، بواقع 2.9 مليون رحلة، ثم دول أوروبا بنسبة 6 بالمئة، وبواقع 1.3 مليون رحلة.

واستحوذت دول قارة أفريقيا على 4.2 بالمئة من الرحلات بواقع 889 ألف رحلة، ثم دول شرق آسيا والمحيط الهادي بنسبة 3.6 بالمئة بواقع 758 ألف رحلة، ودول أمريكا الشمالية والجنوبية بنسبة 0.6 بالمئة، بواقع 136 ألف رحلة.

واستحوذ غرض "العطلات والتسوق" على 47 بالمئة من الإنفاق على الرحلات المغادرة من السعودية، وبقيمة 9.76 مليار دولار، يليه غرض الزيارة، بنسبة 44 بالمئة، وبقيمة 9.2 مليار دولار.

وأنفق السعوديون نحو 267 مليون دولار على رحلات مغادرة لغرض الأعمال والمؤتمرات، تمثل 3 في المئة من الإنفاق الإجمالي؛ فيما أنفقوا 1.3مليار دولار، ما نسبته 6 بالمئة على رحلات مغادرة لأغراض أخرى.

ويذكر أن المملكة العربية السعودية بدأت، منذ العام الماضي، خطوات كبيرة لتنشيط السياحة الداخلية، وذلك عبر تدشين المشاريع السياحية والترفيهية الهادفة إلى جذب الإنفاق السياحي للمواطنين.

ومن أبرز المشاريع، التي تعول عليها الدولة لتنشيط السياحة الداخلية، مشروع البحر الأحمر، ومشروع مدينة "نيوم"، الذي يمتد إلى الأردن ومصر، ومشروع مدينة "القدية" الترفيهية في الرياض