القاهرة - مصر اليوم
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن الله- تعالى- يقول: "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ"؛ فسبحانه شرع للمريض والمسافر رخصة الإفطار، ولكن بشروط.
وأوضح أمين الفتوى، خلال فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء على "يوتيوب"، أن الشروط التي يجب توافرها في المسافر ليتمتع برخصة الإفطار، هي:\
1- أن تكون مسافة السفر فوق الـ85 كيلو، فلو سافر شخص وكانت المسافة 30 أو 40 كيلو لا يعتبر سفرا طويلا ولا يجوز له أن يتمتع برخصة الإفطار.
2- أن يكون السفر لشيء مباح سواء لطلب العلم أو لصلة الرحم أو حتى للتنزه، فإذا سافر لمعصية لا يجوز له أن يتمتع بالرخصة.
3- أن يكون السفر لـ 3 أيام غير يوم الدخول والخروج، فلو كان السفر لمدة أكثر من ذلك، والشخص متجه لوجهته ويعلم كم سيمكث، يكون مسافرا فقط فى المدة التى يحصل فيها الانتقال، وبمجرد وصوله يعتبر مقيما وليس مسافرا ولا يجوز له أن يفطر.
4- أن ينشأ الشخص السفر قبل الفجر، فلو كان هناك شخص مسافرا لشيء مباح فركب مثلا قطار الـ 8 صباحا، فلا يجوز له أن يفطر لأنه أصبح صائما وأنشأ السفر من بعد الفجر، فليس للإنسان أن يفطر ابتداء ولا أثناء.
أما لو سافر واستقل المواصلات قبل الفجر؛ فله أن يفطر، لأنه بذلك أنشأ السفر قبل الفجر أي قبل دخول وقت الصيام.
وأكد أنه على الرغم من أن الإفطار للمسافر رخصة، إلا أنه إذا استطاع أن يحتمل الصيام، فالأولى فى حقه أن يصوم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :