يؤدي جموع الحجاج، الإثنين، "الركن الأعظم" لمناسك الحج، بالوقوف بعرفة مع شروق شمس التاسع من ذي الحجة، حيث يبقون هناك حتى غروب الشمس.

وينشغل الحاج بالتلبية والذكر، ويكثر من الاستغفار والتكبير والتهليل ويتجه إلى الله خاشعاً متضرعاً، ويجتهد في الدعاء لنفسه وأهله وأولاده ولإخوانه المسلمين جميعاً، وإذا دخل وقت الظهر خطب الإمام في الناس خطبة تذكير وعظة وإرشاد، ثم يصلي بالحجاج الظهر والعصر جمعاً وقصراً، ولا يصلي قبلهما ولا بينهما ولا بعدهما شيئاً.

وهناك أخطاء ينبغي على الحاج تجنبها في يوم عرفة وهي:

    النزول خارج حدود عرفة، والبقاء في أماكن النزول حتى تغرب الشمس، ثم الانصراف إلى مزدلفة.
    الانصراف من عرفة قبل غروب الشمس.
    التزاحم والتدافع لصعود جبل عرفة والوصول إلى قمته والتمسح به والصلاة عليه.
    استقبال جبل عرفات أثناء الدعاء، فالسنّة استقبال القبلة عند الدعاء.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وقف تصاريح الصلاة في المسجد الحرام استعدادا لاستقبال الحجيج

إجراء جديد في المسجد الحرام بمكة المكرمة استعدادا لموسم الحج