الصلاة على النبي من موجبات الدعاء

أكد مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، إن هناك أمر يتكاسل عنه الكثيرون، يجعل دعاؤهم موقوفًا بين السماء والأرض، ولا يصعد منه شيء.

وأوضح «البحوث الإسلامية» على  صفحته عبر الـ "فيسبوك"، أن دعاء الشخص لا يصعد إلى السماء إلى أن يُصلي على النبي، صلى الله عليه وسلم، ناصحًا بضرورة المداومة على الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بما ورد في جامع الترمذي، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ، حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وأضاف أن الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، تبلغه وتصل إليه ، فقال ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما: " لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، صلى الله عليه وسلم، صَلَّى عَلَيْهِ صَلَاةً إِلَّا وَهِيَ تَبْلُغُهُ ، يَقُولُ له الْمَلَكُ: فُلَانٌ يُصَلِّي عَلَيْكَ كَذَا وَكَذَا صَلَاةً".