دار الإفتاء المصرية

أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن المسلمين جميعًا حزنوا لغلق المساجد، فقلوبهم تتعلق ببيوت الله، ونفوسهم تشتاق لزيارة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلا داعي للجدل والمزايدة، خاصة في ظل الأزمة التي نمر بها بسبب وباء كورونا.وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه في ظل هذه الظروف ينبغي علينا أن نترك الأمر للمسئولين والمرجعيات العلمية والدينية، فهم أدرى بالصالح العام، قائلة: إذا أغلقت المساجد فباب الله سبحانه وتعالى باقٍ لا يغلق، فانطرح بين يدي مولاك، فهو يسمعك على كل حال ويراك.

وأضافت أن انتشار فيروس كورونا يعد من الأعذار التي تجيز إسقاط صلاة الجمعة عن الناس وأدائها ظهرًا، حفاظًا على الأرواح والأنفس، مشيرة إلى أن هذا مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية.

وأكدت أن من يدعي أن من ترك صلاة الجمعة في وقتنا الحالي ثلاث مرات فإنه بذلك يكون عاصيًا لله عز وجل، مختومًا على قلبه، مستدلًّا على ذلك بحديث أبي الجعد الضمري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك ثلاث جُمَعٍ تهاونًا بها، طبع الله على قلبه» (أخرجه أبو داود في سننه)، فهذا الكلام غير صحيح.
وتابعت، فالمقصود بالحديث: هو من ترك صلاة الجمعة دون عذر، أما في الأوقات الاستثنائية كوقت انتشار وباء فيروس كورونا، فلا يجوز فيها التجمعات على الإطلاق سواء أكانت لأداء عبادة كصلاة الجمعة أم لأي عمل آخر.

قد يهمك أيضا : 

"الإفتاء" تُعلق على واقعة منع أهالي "الدقهلية" دفن متوفاه بـ"كورونا"

 دار الإفتاء المصرية تؤكّد أن المتوفّى نتيجة "كورونا" في حكم الشهيد