القاهرة-مصر اليوم
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه قد أرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهى عن كل ما فيه هلاك وعذاب.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما المباحات والمحظورات عند تكفين الميت، وكيف نقوم بالصلاة على الميت ودفنه؟»، إنه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد حدد لنا أحكام دفن الميت، وما يجوز تركه بالكفن وكذلك المحظورات، منوهًا بأنه يتم دفن الميت كأنه مُصلي يرقد على يده اليمنى، في اتجاه القبلة.
وأضاف أنه لو تم فك رباط الكفن أو تركه فلا شيء في ذلك، مشيرًا إلى أنه وإذا كان من يحملون نعش المرأة المتوفاة محرم أو أجانب فلا شيء في ذلك وإذا كان الناقل غير محرم فلا شيء في ذلك أيضًا.
وتابع: وإذا تم وضع الشعر الذي سقط من الميت أثناء تغسيله في الكفن أو لم يوضع فلا شيء، وإذا كان الميت امرأة وتم ترك ماسك للشعر في رأسها وتكفينها به، فلا شيء، والأمر الوحيد المنهي عن تركه في الكفن ودفنه مع الميت هو المشغولات الذهبية والأحجار الكريمة، كالدبلة والخاتم والقرط.
وأشار إلى أنه قبل الدفن فإن صلاة الجنازة على الميت من حقوق المسلم لأخيه المسلم، والتي حث عليها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وصلاة الجنازة على الميت تتم بأداء أربع تكبيرات، وإذا أدى الإمام خمس تكبيرات أو ست في صلاة الجنازة فلا شيء في ذلك والصلاة صحيحة، لكن الأربع تكبيرات هي المعمول به والمتبع في صلاة الجنازة.
قد يهمك أيضا :