دار الإفتاء المصرية

يقع بعض المسلمين أثناء الصيام في بعض الممنوعات التي تفسد عليهم صيامهم ويكونون بحاجة إلى القضاء أو الفدية أو الكفارة.

وقد يخلط البعض بشأن تعريف معناهم أو الحالات التي تجب في كل منهم.

وفي هذا الإطار، أوضحت دار الإفتاء المصرية أنَّ الفدية تكون لعذر يجيز الفطر أو يمنع من الصيام، والكفارة "تكون لمن ارتكب محظورًا من محظورات الصيام، وأما القضاء" فهو صيام يوم بدلًا عن اليوم الذي أفطر فيه الصائم في نهار رمضان".

وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أنَّه على سبيل التوضيح لبعض حالات التي توجب القضاء أو الكفارة تكون كتالي:

- الإفطار بسبب المرض الذي يرجى شفاؤه يوجب القضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام بعد انتهاء المرض.

- الإفطار بسبب المرض الذي لا يرجى شفاؤه يوجب الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم والحد الأدنى 10 جنيهات وعلى حسب المقدرة.

- الإفطار بسبب السفر أكثر من مسافة القصر في الصلاة ويكون القضاء، ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كان قادرًا على الصيام.

- الإفطار بسبب الحمل يكون القضاء، ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد وضع الحمل.

- الإفطار بسبب الرضاعة يكون بالقضاء ولا تجزئ الفدية عن القضاء إذا كانت قادرة على الصيام بعد الفطام.

- جماع الرجل لزوجته في نهار رمضان يكون على الزوجين قضاء يوم عن اليوم الذي حصل فيه الجماع، والزوج عليه كفارة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.

- الإفطار بسبب الحيض أو النفاس يكون قضاء الأيام التي أفطرتها المرأة بعد انتهاء العذر، ولا تجزئ الفدية عن القضاء.

- الأكل أو الشرب متعمدًا في نهار رمضان دون عذر يستوجب التوبة عن ذلك وعدم فعله مرة أخرى، وقضاء هذا اليوم من غير كفارة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
تعرف على حكم تذوق الطعام فى نهار رمضان
"الإفتاء" المصرية توضح حكم ترك الصلاة أثناء صيام رمضان