القاهرة – أكرم علي
دعت أحزاب سياسية مصرية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية إلى تبني موقف يعبر عن نبض الشعب المصري تجاه أشقائه الفلسطينيين، ودعوتهم إلى فتح معبر رفح ليس فقط بمناسبة العدوان على غزة، ولكن بشكل دائم، مشددين على أن معبر رفح هو مسألة حياة بالنسبة للشعب الفلسطيني في غزة ولا يجب أن تكون محل مساومة، ومن البديهي أن هذا لا يحول دون اتخاذ كل الإجراءات التى تحافظ على أمن مصر القومي.
جاء ذلك في بيان مشترك، صباح الأحد، بعد أن عقدت بعض الأحزاب السياسية والقوى الثورية اجتماعا مساء السبت للخروج بموقف موحد من العدوان الإسرائيلي على غزة، وانتهى الاجتماع بإصدار بيان يوضح ذلك الموقف أكدوا خلاله إدانتهم للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة، موجهين تحيتهم واحترامهم للمقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني البطل.
كما أكدوا فى البيان المشترك على أن إخوة نضال الشعبين المصري والفلسطيني تعلو على كل الخلافات التي يمكن أن تنشأ مع هذا الفصيل الفلسطيني أو ذاك، مضيفا "فقد توحدت دماء الشهداء من الشعبين فى العديد من المعارك المشتركة، لقد كانت وستظل القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية على الرغم من أن ركام المشاكل والأزمات التى تمر ببلدنا ومنطقتنا قد تخلق انطباعاً خاطئاً لدى البعض بتوارى تلك الحقيقة الناصعة لبعض الوقت".
وأعلنت الأحزاب ضم جهودها إلى جهود اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني التي تشكلت من أحزاب سياسية وحركات ثورية ونشطاء مستقلين، وذلك في الدعوة للوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها مساء الأحد أمام نقابة الصحفيين بعد الإفطار كما أعلنت عن فتح مقارها لتلقى تبرعات الشعب المصري لأشقائه الفلسطينيين ومشاركتها في القافلة التي ستنطلق في بدايات الأسبوع المقبل، وفى الوفد الشعبي المرافق لها.
كما أعلنت الأحزاب اعتزامها تنظيم مؤتمر صحافي ظهر الثلاثاء المقبل بمقر حزب الدستور، على أن يعلن فيه موعد ومكان لمؤتمر جماهيري لإعلان موقفها تجاه العدوان الإسرائيلى لشعبنا المصرى.
وقع على البيان أحزاب أحزاب الدستور، الكرامة، التحالف الشعبي الاشتراكي، المصري الديمقراطي الاجتماعي، مصر الحرية، العيش والحرية (تحت التأسيس)، مصر القوية، بالإضافة إلى التيار الشعبي وجبهة طريق الثورة.