أنصار جماعة "الإخوان المسلمين "

انطلق أنصار جماعة "الإخوان المسلمين "المحظورة في مسيراتهم الأسبوعية، عقب أداء صلاة الجمعة، التي ترفض سياسات النظام الحالي والمطالبة بسقوطه، واتخذ عناصر الجماعة العنف وسيلة لهم في تظاهراتهم.

 

وخرجت مسيرات من مساجد محافظتي القاهرة والجيزة وعدد من محافظات مصر المختلفة، حيث خرجت مسيرة في مناطق حلوان وعين شمس والمطرية، ومدينة نصر في القاهرة، ونشبت اشتباكات بين عناصرها وبين قوات الأمن والتي فرقتها بإطلاق الغاز المسيل للدموع والخرطوش في بعض المناطق خاصة في حلوان والمعادي "غرب القاهرة".

 

وهتف المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي، ونددت بارتفاع الأسعار وتردي الأحوال الاقتصادية في البلاد.

 

وفي محافظة الجيزة، خرجت مسيرات من أمام مسجد الاستقامة وميدان لبنان في المهندسين، ومسيرات في شارع الهرم بالتحديد منطقة خاتم المرسلين وشارع فيصل أيضًا.

 

 

وأشعل عناصر جماعة الإخوان، النار في إطارات السيارات في شارع الهرم لمنع تقدم قوات الأمن تجاههم، وتصدت لها قوات الأمن وأجبرتها على التراجع سريعا.

 

و أكد خطيب الجامع الأزهر، محمد الأمير أن طريق تعامل الشخص مع المحيطين به هي انعكاس طبيعي لديانته ومعتقده، وأن حسن الأخلاق هو الوسيلة الأولى لإظهار الإسلام في أفضل صورة، وضرب مثلًا بطريقة تعامل النبي محمد عليه الصلاة والسلام مع أعدائه التي أجبرتهم على احترامه وقت السلم وأيضا وقت الحرب.

 

وبيّن الأمير، أن هناك من يشوهون صورة الإسلام بطريقة تصرفهم الخاطئة إذا رأوا خطأ أو أحدهم يرتكب معصية، مشيرا إلى أن نبينا كان المعلم الذى أرشدنا كيف نعظ وكيف نعالج الأخطاء بحكمة .

 

ودعا خطيب مسجد الاستقامة محمد ياسين. إلى نشر الأخلاق الحميدة للإسلام بين المسلمين مع الالتزام بها، رغبة في العودة إلى الأيام الأولى من الدعوة الإسلامية، داعيا إلى رفع شعار " الدين معاملة" وتطبيق مبادئ الدين فى السلوك الظاهري للمسلم، والتمسك بالقدوة الحسنة التي تتمثل في التمسك بسنة النبي صلى لله عليه وسلم.

 

وأوضح ياسين، أن القرآن الكريم دعانا في أكثر من موضع إلى مكارم الأخلاق، وكذلك دعت السنة النبوية، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "أقربكم منى منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا"، و"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، مؤكدا أن حسن المعاملة التي يرضى بها الإسلام هي حسن معاملة المخلوقات عامة وليس المسلمين فقط، مشيرا إلى أن حسن المعاملة تنبع من صدق مكارم الأخلاق