القاهرة – أكرم علي
انطلق أنصار مرسي في مسيرات محدودة في أرجاء القاهرة والجيزة ومحافظات مصر المختلفة، فور أداء صلاة الجمعة، في إطار مسيراتهم الأسبوعية لإسقاط النظام الحالي، والذي يصفونه بالقائم على "الانقلاب العسكري".
وخرجت مسيرات من أمام مساجد القاهرة في مناطق مدينة نصر، والمطرية، والزيتون والمعادي ومصر القديمة والجيزة وفيصل، وغيرها، رافعين شعارات "رابعة العدويّة"، ومرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وسيّطرت قوات الأمن على الموقف الأمني في أرجاء القاهرة وفرّقت المسيرات بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والقبض على المتظاهرين. كما سيّطرت على التظاهرات في شارع فيصل في محافظة الجيزة، بعد قطع المسيرة الطريق العام، حيث تمركزت 3 عربات حاملة للجنود ومصفحتان، لمكافحة الشغب.
وتوجهت منذ قليل، مسيرة انطلقت من أمام مسجد حمزة بن عبد المطلب في ميدان النعام في عين شمس، إلى شارع المتحف في منطقة المطرية، وأحدثت ارتباكًا مروريًا في الشارع، رافعين لافتات بشعار "رابعة"، مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة.
ووزع آخرون أوراقًا مكتوب عليها "هل صليت على النبي اليوم"، والتي منعت وزارة الداخلية إلصاقها على السيّارات، ضمن حظر وجود الملصقات المعمول به في قانون المرور.
ودعا خطباء الجمعة إلى ضرورة احترام المصريين للوقت والعمل الجاد والمستمر من أجل رفعة الوطن، والتي تأتي تزامنًا مع حالة النشاط التي تشهدها المؤسسات المصرية، وبدء العمل باكرًا بناءً على قرارات من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي ورغبة في تقدم البلاد.
وأكّد خطيب الجمعة في الجامع الأزهر محمد زكريا، أنه لابد من استغلال الوقت في رضاء الله واستغلال طاقات الشباب وتوجيههم فيما ينفع الدين والمجتمع.
ودعا إلى ضرورة حسن استغلال الوقت في رضاء الله، موضحًا أنّ العمل عبادة وجزء من الوقت في حياة الإنسان يقضى في العمل فعلى الإنسان أنّ يتقن عملة.
وشدّد خطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، على المشكلات التي تعرض لها مسجد عمر مكرم إزاء فترة ثورة "25 يناير" والاشتباكات التي شهدها محيط المسجد طوال الأعوام الأخيرة.
ووجه خطيب مسجد الحصري في الجيزة محمد حسين، رسالة إلى الحكام أنه إذا ما أرادوا من الشعب والمواطنين العمل، فيجب الاقتداء بهم أولاً كما فعل رسول لله صلى لله عيه وسلم عندما هاجر إلى المدينة، أشعل النيران في قلوب الصحابة عندما رأوه يعمل بجهد وإخلاص زادهم ذلك حماسًا وأجبرهم ذلك على العمل.