صفقة المروحيات العسكرية الهجومية

قرّرت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، تسليم الحكومة المصرية، صفقة المروحيات العسكرية الهجومية، التي تم تعليق تسليمها إلى مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، منذ أكثر من عام. وتتكون الصفقة من 10 طائرات أباتشي، كانت مصر قد أكدت أنها تحتاجها لإجراء عمليات مكافحة التطرف في سيناء، وتأمين الحدود، والقضاء على التنظيمات المتطرفة المسلحة.

 

وأبلغ وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره المصري سامح شكري، اعتزام الولايات المتحدة المضي قدمًا نحو إرسال طائرات أباتشي إلى مصر.

وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، أن كيري أكد للوزير شكري أن الولايات المتحدة تؤمن بأن طائرات أباتشي هي وسيلة مهمة في دعم الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لمكافحة التطرف، وناقش كيري مع شكري "الجهود المصرية الراهنة لمواجهة تهديدات الجماعات المتطرفة لا سيما في سيناء".

وجدد الوزير الأميركي دعم واشنطن للدور الذي لعبته مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل،وتتطرق النقاش إلى الجهود الإقليمية لمكافحة التطرف.

وأبلغ وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل، نظيره المصري صدقي صبحي، في نيسان/ أبريل الماضي، أن الرئيس الأميركي قرر تسليم الجيش المصري عشرة مروحيات من طراز أباتشي، لدعم جهود مصر في عمليات مكافحة التطرف في سيناء.

 

وتعد هذه الخطوة بداية في تغير العلاقات بين القاهرة وواشنطن والتي اتسمت بالتوتر في الفترة الأخيرة ومنذ عزل الرئيس مرسي، وتعليق المساعدات العسكرية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية (بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية)، منذ توقيع القاهرة معاهدة السلام مع إسرائيل في العام 1979.