غزة – محمد حبيب
أحرزت المفاوضات بين حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو وحزب "كولانو" برئاسة موشي كحلون تقدمًا يوم الأثنين، في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
واتفق الجانبان على أن يحصل "كولانو" على ثلاث حقائب وزارية، فيما لا زالت المفاوضات مع حزب "يسرائيل بيتينو" تراوح مكانها.
واتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع كحلون خلال اجتماعهما يوم الأثنين، على أن يحصل حزب "كولانو" على حقيبة وزارة المال ووزارة الإسكان وحقيبة جودة البيئة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كحلون حصل على كافة الصلاحيات التي كان يطالب بها من أجل تنفيذ الإصلاحات في مجال الإسكان، لكن مسؤولين في "الليكود" قالوا إن "كولانو" لن يحصل على رئاسة لجنة المالية لأن الليكود تعهد بمنحها لـ"يهدوت هتوراة".
ومن المتوقع، أن يتولى كحلون وزارة المال، فيما سيحصل الرجل الثاني في الحزب، اللواء الاحتياط يوآف غالنت، على حقيبة وزارية أخرى.
ولا زالت المفاوضات بين "الليكود" وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان تراوح مكانها، وأكد مسؤولون في الحزبين أنها لا زالت عالقة.
وهاجم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، يوم الأثنين رئيس حزب الليكود، وقال إنه من غير الواضح بالنسبة لي مطلقًا ماذا يريد رئيس الحكومة، نحن نريد أن نكون جزءًا من الحكومة لكن ليس بأي ثمن".
واتهم ليبرمان نتنياهو بأنه يسعى إلى تشكيل حكومة وحدة مع "المعسكر الصهيوني"، فيما قال مسؤولون في "يسرائيل بيتينو" أنهم فوجئوا بالاتفاق بين الحاريديم والليكود لإلغاء قانون "المساواة في الأعباء" الذي سن في الدورة الماضية.
ونفى مقربون من رئيس المعسكر الصهيوني يتسحاك هرتسوغ وجود اتصالات مع حزب "الليكود" لبحث إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية.
كما اجتمع نتنياهو يوم الأثنين، مع رئيس حزب "شاس" أرييه درعي، الذي يصر على عدم التنازل "مديرية التخطيط" التابعة لوزارة الداخلية ونقلها إلى وزارة الإسكان كما يطالب كحلون.
وقال مقربون من درعي إن "وزارة الداخلية من دون مديرية التخطيط هي مثل وزارة المال من دون دائرة الميزانيات" وأن "مديرية التخطيط هي 70% من وزارة الداخلية".
وذكرت مصادر في كتلة "يهدوت هتوراة" في أعقاب اجتماع بين ممثلين عن هذه الكتلة وممثلين عن حزب "الليكود" أنه تم إحراز تقدم كبير في المحادثات بينهم. ووفقًا لتقارير إعلامية فإن رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو" ليبرمان، لا يزالان يتصارعان على حقيبة الخارجية، وأن نتنياهو لم يحسم هذا الأمر لجهة منحه لأحدهما أو لعضو كنيست من الليكود.
وأفادت مصادر عبرية، باستئناف مش