عناصر من تنظيم داعش

ارتفع عدد ضحايا هجمات تنظيم "داعش" المتطرِّف، إلى 815 قتيلًا، وذلك  منذ بدءهجماته على منطقة عين العرب "كوباني"، في 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، وحتى ليلة السبت الماضي، الموافق 25 من تشرين الأول/ أكتوبر  الجاري.

وتمّ توثيق مقتل 21 مدني كردي، منهم 17 مواطنًا "بينهم فتييّن اثنين"، أعدمهم تنظيم "داعش" في ريف مدينة عين العرب " كوباني"، ومن بينهم 4 على الأقل تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم، إضافة لـ4 مواطنين قتلوا جراء القصف العنيف على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني" من قِبل التنظيم، والذي بدأ قصفه على المدينة في أيلول الماضي.

فيما ارتفع عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش"، الذين لقوا حتفهم خلال قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف مدينة عين العرب "كوباني" ومحيط المدينة وأطرافها وفي أحياء على أطراف المدينة، إلى 302 قتيلًا، من ضمنهم قياديّة في وحدات حماية المرأة التابعة لوحدات حماية الشعب الكردي، هاجمت تجمعًا لعناصر تنظيم "داعش" عند الأطراف الشرقية لمدينة "كوباني"؛ حيث اشتبكت مع عناصر التنظيم وفجّرت بهم قنابل كانت بحوزتها قبل أنَّ تُفجِّر نفسها بقنبلة، كما جرى فصل رؤوس بعض المقاتلين عن أجسادهم، من ضمنهم مقاتلات إناث.

وبلغ عدد قتلى عناصر تنظيم "داعش" 481 قتيلًا، وذلك خلال قصف وكمائن واستهداف آليّات واقتحام قيادية من وحدات حماية الشعب الكردي تجمعًا للتنظيم، واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأسايش والكتائب الداعمة لها، في ريف ومحيط وأطراف مدينة عين العرب "كوباني"، من بينهم 16 مقاتلاً على الأقل، فجّروا أنفسهم بعربات مفخّخة في مدينة عين العرب "كوباني" وريفها.

بينما لقي ما لا يقل عن 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة الداعمة لوحدات الحماية حتفهم، خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف مدينة عين العرب "كوباني"، وأيضًا قُتِل متطوع مع وحدات الحماية، كان ينقل الذخيرة بسيارته، جراء استهدافه من قِبل تنظيم "داعش" في إحدى جبهات المدينة.

يُذكر أنَّ تلك الأعداد قد تُقدّر بنصف العدد الحقيقي للخسائر البشرية من الطرفين المتقاتلين؛ بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية ولاسيما في صفوف تنظيم "داعش"، الذي يتحفّظ على نشر خسائره البشرية، ويدفن جُثث مقاتليه، الذين لقوا حتفهم في الاشتباكات، سرًا، بالإضافة إلى ورود معلومات مؤكدة عن وجود جُثث لعناصر التنظيم، في بعض شوارع مدينة عين العرب "كوباني" يتعذّر سحبها.

وميدانيًا، درات اشتباكات ليلة السبت الماضي، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات السوريّة الحكوميّة مُدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر، على أطراف حي الراشدين غرب محافظة حلب، كما دارت اشتباكات، ليلة الأحد، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف والقوات الحكوميّة مُدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في حي صلاح الدين جنوب حلب.

فيما قصفت قوات النظام ليلة الأحد، مناطق في حيي مساكن هنانو والأرض الحمرا، كما سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكوميّة على منطقة في حي العامرية جنوب حلب، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

فيما  فتح الطيران الحربي، ليلة الأحد، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة حريتان ومناطق في قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي.

كما تعرضت بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، ليلة الأحد، لقصف بعدة قذائف من قِبل القوات الحكوميّة، ولم ترِد معلومات عن خسائر حتى الآن.

في حين دارت اشتباكات بعد منتصف ليلة الأحد، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية القوات الحكوميّة مُدّعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر، في محيط قرية العدنانية في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

وسقطت قذيفتان أطلقتهما القوات الحكوميّة، ليلة الأحد، على مناطق في أطراف بلدة تفتناز في محافظة إدلب دون أنباء عن إصابات، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجّرة مناطق في بلدة خان السبل.

كما نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في أطراف بلدة البارة في جبل الزاوية، دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين دارت، فجر الأحد، اشتباكات بين مُسلحين في بلدة البارة ما أدى لمقتل رجل وسقوط عدد من الجرحى، بينما قُتِل رجل من بلدة بنش جراء قصف القوات الحكوميّة لمناطق في البلدة ليلة الأحد.

وفي محافظة حماة، نفّذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة كفرزيتا، وأخرى على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ولم ترِد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

في حين دارت، السبت الماضي، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة المتمركزة في اللواء 66 ومقاتلي تنظيم "داعش" ناحية الحمرا في ريف حماة الشرقي، إثر هجوم الأخير على اللواء، ما أدى لإعطاب عدة آليّات للقوات الحكوميّة وخسائر بشرية في صفوفها، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.

وفي محافظة حمص، سقطت عدّة قذائف صاروخية على مناطق في حيي النزهة وعكرمة، اللذان يقطنهما غالبية من الطائفة العلوية، وعلى مناطق بالقرب من دوار تدمر، ما أدى لمقتل مواطن، وإصابة ما لا يقل عن 9 آخرين بجراح.

كما سقطت اسطوانة متفجّرة أطلقتها القوات الحكوميّة على منطقة في حي الوعر، بينما قصفت مناطق في مدينة تلبيسة، وأماكن في منطقة الحولة دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين تعرّضت أماكن في مناطق رحوم وعنق الهوى وأم صهريج في ريف حمص الشرقي لقصف من قِبل القوات الحكوميّة، ومعلومات أولية عن سقوط جرحى، كما قُتِل مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكوميّة على أطراف بلدة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

وفي محافظة دمشق، سقطت قذيفتا هاون في محيط شارع الروضة بالقرب من حديقة السبكي في مدينة دمشق، ومعلومات أوليّة عن سقوط جرحى وأضرار مادية في المنطقة، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جهة أخرى، على أطراف حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي، ترافق مع قصف القوات الحكوميّة على مناطق في الحي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وفي درعا، قُتِلت سيدة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجّرة على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا  منذ نحو 10 أيام.

وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة، صباح الأحد، بين القوات الحكوميّة مُدّعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" من جهة أخرى، في جرود بلدتي رنكوس وتلفيتا بمنطقة القلمون، ترافق مع قصف للقوات الحكوميّة على مناطق الاشتباك، ولم ترِد حتى الآن معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة اللاذقية، دارت اشتباكات عنيفة، فجر الأحد، بين القوات الحكوميّة والمُسلّحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في محور النبي يونس في ريف اللاذقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين نفّذت القوات الحكوميّة، صباح الأحد، حملة مداهمات واعتقالات في حي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية طالت عددًا من المواطنين بحسب نشطاء من المنطقة.