قوّات الجيش والشرطة

أدان رؤساء الأحزاب الهجوم على كمين منطقة مارينا، الذي أسفر عن استشهاد الرائد طارق مباشر، وأربعة من المجندين من قوة شرطة قسم الضبعة، فيما لقي أربعة أشخاص من منفذي العملية مصرعهم.

ورأى رئيس حزب "الشعب" المستشار أحمد جبيلي، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أنَّ "هناك تربصًا برجال الأمن في مصر من طرف قوى الظلام"، مشيرًا إلى أنَّ "مثل هذه الأعمال لها هدف واحد، وهو تعطيل خارطة الطريق، وجرّ مصر إلى طريق الهاوية، فهم يريدون أن يرهبوا الشعب".

واعتبر أنّه "على الجهات الأمنية أن تتحرك سريعًا، وتتحرى عن هؤلاء القتلة، الذين لقوا مصرعهم، وتحدّد هوايتهم، حتى نعرف من وراء هؤلاء، ومن يدربهم ويمدهم بالمال، ومن يخطط لهم".

وبيّن أنَّ "ضرب قوى الظلام يحتاج إلى دقة ويقظة أمنية عالية، ومن يثبت تورطه في قتل أبنائنا يقدم إلى محاكمه عاجلة"، مبرزًا أنَّ "مثل هذه العمليات الإجرامية الغادرة الخسيسة لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة مسيرة التقدم، وإننا ماضون في خارطة الطريق، وإجراء الانتخابات البرلمانية".

ومن جانبه، طالب أمين الإعلام في حزب "حماة الوطن" اللواء محمد غباشي، في تصريح مماثل، قوات الجيش والشرطة بـ"تطبيق القانون والضرب بيد من حديد على هؤلاء المجرمين".

وأضاف "تكاتف الشعب مع الجهاز الأمني داخل القاهرة والمحافظات جعل هذه العلميات الإجراميّة تتم في المناطق البعيدة".

وتابع "على وزراة الداخلية والقوات المسلحة أن تسلح أفرادها بأحدث الأسلحة، وأن تمدهم بالمعدات اللازمة للقضاء على البؤر الإجرامية في كل مكان، فهؤلاء الخونة يدرسون الأماكن المستهدفة ويستغلون قلة العدد".

وشدّد على أنَّ "دماء أبناء مصر الشرفاء  لن تضيع هباءً، ولابد من سرعة توقيف الجناة، وتقديمهم لمحاكمات عاجلة، لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفته أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء من أبناء الوطن، ويكونوا عبرة لكل مجرم يحاول العبث بأمن مصر، وإعاقة مستقبلها، فمصر باقية وهؤلاء المجرمين إلى زوال".