الخارجية المصرية

أكَّدت القاهرة وقوفها إلى جانب الرياض على خط واحد ضد العنف والتنظيمات المتطرفة.

وبيّن وزير الخارجية المصري، السفير سامح شكري، أن العلاقات بين البلدين تاريخية، وأن الأحداث الأخيرة أظهرت مدى الترابط والمصالح المشتركة التي تربط بينهما.
وأضاف في تصريحات إعلامية "هناك قدر عال من التنسيق والعمل المشترك مع المملكة، وهذا شيء نعتز به كثيرا، حيث إنهما يقفان على خط واحد ضد العنف والتطرف والإقصاء التي تتخذ من الدين ستاراً لتحقيق أهداف سياسية".

وتابع "الفكر الإقصائي المتطرف، وما نشهده من تنظيمات متطرفة، يشكل الإخوان جزءا منه بالتأكيد، إلى جانب تنظيمات أخرى تتخذ أسماء متعددة، وفى نهاية المطاف جميعها مبنى على أسس عقائدية متشابهة وتعمل بشكل عنيف على زعزعة الاستقرار، فضلاً عما يشكله تنظيم (داعش) من تهديد للسلم والأمن الدولي".

وأبرزت مصر أنها تتابع تطورات الموقف في اليمن عن كثب، معتبرة أن المجرى الملاحي لقناة السويس "خط أحمر".

وقال قائد القوات البحرية، الفريق أسامة الجندي، في مؤتمر صحافي بمناسبة الاحتفال بعيد القوات البحرية، إن "القوات البحرية تتولى تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس في الاتجاهين الشمالي والجنوبي، وكذلك تأمين المنشآت والأهداف الحيوية على الساحل والبحر، من منصات وحقول بترول وغاز طبيعي، وأي خطورة تستهدف المجرى الملاحي للقناة سيتم التعامل معها طبقا للموقف".

وتابع "مصر تشارك في عملية مكافحة ظاهرة القرصنة بمنطقة باب المندب وخليج عدن، حيث تساعد ظاهرة عمليات القرصنة البحرية على تمويل بعض الأنشطة والجماعات المتطرفة من خلال الأموال التي يحصل عليها القراصنة".

وتوقع عدد من الخبراء المعنيين بشؤون الحركات الإسلامية فشل ما أعلنه القيادي "الإخواني" الهارب إلى تركيا حمزة زوبع، من أن مجلس شورى الجماعة بدأ فعلياً في خطوات المراجعات الفكرية الخاصة بالمواقف التي اتخذتها الجماعة طوال الفترة الماضية كبداية لتصحيح المسار، على حد تعبيره.