أعلنت وزارة الداخلية السعودية القبض على عناصر 10 خلايا متطرفة، تضم 88 شخصًا، 59 منهم سعوديون أوقفوا سابقًا في قضايا "الفئة الضالة". وكشف المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي أن عناصر الخلايا المذكورة على صلة بتنظيمات متطرفة خارج المملكة. وأعلن أن المخططات المتطرفة التي أحبطها القبض على المتورطين تشمل اغتيال شخصيات، وضرب مصالح "حيوية" في البلاد. وتوزعت الخلايا على معظم أرجاء المملكة. وأوضح المتحدث الأمني أن بين المقبوض عليهم من قام بتجنيد أبنائه لمنظمات متطرفة. وأعلن متحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية أن دورية أمنية تعرضت لإطلاق نار من "مجهولين"، ما أدى إلى إصابة رجل أمن بطلق في الفخذ، وحريق محدود في أنبوب نفطي تم إخماده سريعًا عند المدخل الشمالي لبلدة العوامية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التركي إن قوات الأمن السعودية قبضت على 88 متورطًا في قضايا أمنية، بينهم 59 سعوديًا سبق أن تم توقيفهم على خلفية قضايا "الفئة الضالة". وأضاف أن المقبوض عليهم يمثلون 10 خلايا، على صلة بالتنظيمات المتطرفة خارج المملكة، وأن التحقيقات الأولية تشير إلى شروعهم في تنفيذ مخططات متطرفة، تستهدف اغتيال شخصيات نافذة ومصالح حيوية.

وأوضح التركي، أن بعض الخلايا كانت تنتظر شيئًا من الدعم، بيد أن بعضها لم تتوافر لديه الإمكانات الكافية للقيام بأعمال متطرفة، فوجدوا أن الأسهل أمامهم هو الاغتيال، الذي لا يتطلب سوى سلاح فردي أو اي حزام ناسف. وأضاف أن إحدى الخلايا مكونة من 9 أشخاص، تم التعامل معها في مركز تمير، إذ قبض على 8 منهم وسلّم شخص آخر نفسه من طريق كفالة من ذويه.

ولفت إلى أن بين المقبوض عليهم 59 سعوديًا سبق توقيفهم على خلفية قضايا الفئة الضالة، وأنهوا محكومياتهم، لكنهم عادوا إلى سابق عهدهم. وذكر أن من المقبوض عليهم 13 سعوديًا برفقة شخصين من الجنسية اليمنية شكلوا خلية في منطقتي مكة المكرمة وحائل، وثمانية سعوديين وشخص مجهول الهوية شكلوا خلية في الرياض، وخمسة متهمين (جميعهم سعوديون) شكلوا خلية في منطقة عسير، ومجموعة أخرى مكونة من 51 شخصًا يمثلون شبكة من ست خلايا قبض عليهم في أربع مناطق، منها الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية والقصيم.

وسيطرت فرق إطفاء تابعة لشركة "أرامكو السعودية"، وأخرى تابعة لـ"الدفاع المدني" في المنطقة الشرقية، على حريق اندلع في أحد أنابيب "أرامكو السعودية"، يرجح أنه ينقل الغاز، إثر إصابته بأعيرة نارية. ووقعت الحادثة شمال بلدة العوامية (محافظة القطيف) في ساعة باكرة إثر إطلاق نار من قبل مجهولين على عناصر أمنية في نقطة تفتيش، ما أدى إلى إصابة رجل أمن تابع لقوات الطوارئ الخاصة.

وشهد الأنبوب الذي يفصل بين بلدتي العوامية وصفوى اشتعال النيران وارتفاع الدخان، ولم تقع إصابات جرّاء الحريق. وعلمت صحيفة "الحياة" أن نحو 20 فرقة إطفاء تولت إخماد الحريق. وأكد المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، تعرض دورية أمنية لإطلاق نار من جانب "مجهولين" وقال الرقيطي"إنه أثناء قيام دوريات الأمن في مركز الضبط الأمني بمهمات عملها في مدخل بلدة العوامية (شمال محافظة القطيف) تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، ما نتج منه إصابة رجل أمن بطلق ناري في الفخذ. وتم نقله إلى المستشفى، لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وحاله الصحية مستقرة". وأشار المتحدث باسم شرطة الشرقية إلى أن إطلاق النار الكثيف أسفر عن "اشتعال حريق محدود في أنبوب نفط قريب من الموقع، وتم إخماده من الجهات المختصة".