الرئيس عبد الفتاح السيسي

كشف الأمين العام للجنة تقصي الحقائق لأحداث ما بعد ثورة ٣٠ حزيران/يونيو، المستشار عمر مروان، عن تفاصيل لقاء أعضاء اللجنة، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، لعرض ملف تنمية سيناء على الرئيس، وتقديم حلولًا للمشاكل والسلبيات التي يعاني منها أهالي سيناء.

وأوضح "مروان" في تصريحات تلفيزيونية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رحب بأي فكرة أو معلومة تقدم بشأن سيناء، مؤكدًا على أن "السيسي" أمر بتحويل ملف تنمية وتطوير سيناء إلي رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لدراسته.

وأشار  إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب اللجنة بإعلان النتائج التي تصل اليها مباشرة للرأي العام، وأن اللجنة هي المسؤولة عن النتائج، لافتًا إلي أن الرئيس السيسي أكد خلال لقائه أنه ليس لديه شيء يخفيه، لذلك أصر على إعلان كل شيء للشعب المصري.

وأضاف مروان، أنه حدث تغير وتطور نوعي في سيناء، وتحول الأمر من استهداف رجال الشرطة والجيش والمنشآت العسكرية، إلي استهداف المصالح الاقتصادية واستهداف مشايخ القبائل وبعض المواطنين.

وتابع: أن أكثر الشكاوى التي تقدمت بها الأهالي في سيناء هي المعابر وأثر العمليات الإرهابية التي تسببت في تدمير الاقتصاد والزراعة، موضحًا أنه يوجد أطباء يرفضون الذهاب إلى سيناء، ويجب إرسال قوافل طبية للأهالي هناك.                                                                          
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل الأحد الماضي في مقر رئاسة الجمهورية، وفدًا من اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق، برئاسة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، القاضي الدولي السابق وأستاذ القانون، وبحضور كل من الدكتور إسكندر غطاس، نائب رئيس اللجنة ومساعد وزير العدل السابق للتعاون الدولي، والمستشار عمر مروان، أمين عام اللجنة ومساعد وزير العدل.