الحدود المصرية الليبية

أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني في ليبيا، والحيلولة دون سقوطها في براثن التطرف، مستعرضًا الجهود المصرية المبذولة في هذا الشأن، ومحذرًا من مغبة التدخل الخارجي في ليبيا.

 جاء ذلك أثناء استقبال السيسي، الأحد، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، في حضور وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة المصرية محمد التهامي، وسفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة السفير أحمد قطان، ووكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الإعلامية السفير أسامة النقلي.

 وأبرز السيسي أنَّ "مصر لن تتهاون في الحفاظ على أمنها القومي"، داعيًا إلى "تعزيز العمل العربي المشترك، في المجالات كافة، ومن بينها مكافحة الإرهاب، وذلك تحقيقًا لاستقرار المنطقة بوجه عام، وإسهاماً في إعادة الاستقرار إلى كل من العراق وسورية، والحفاظ على سلامتهما الإقليمية وسيادتيهما، وصون مقدراتهما، بما يحقق صالح الشعبين الشقيقين العراقي والسوري".

 وبحث اللقاء مجمل القضايا والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بدءاً بالعلاقات العربية – العربية، ومروراً بالأوضاع في ليبيا، ارتباطًا بضرورة دعم البرلمان الليبي المنتخب والمُعبر عن الإرادة الشعبية، ووصولاً إلى التهديد الذي تمثله التنظيمات المتطرفة المنتشرة في العراق وسورية.

 يذكر أنَّ اللقاء انعقد قبل بداية انعقاد الدورة الـ142 من مجلس أعمال الجامعة العربية، في حضور وزراء الخارجية العرب.