القاهرة ـ محمد الدوي
أكَّد الرَّئيس عبد الفتَّاح السِّيسي، أنَّ التَّسامح سيكون مع من اختلف من أجل الوطن، ولا يمكن أن يكون هناك تصالح مع من اتَّخذ العنف منهجًا، ومع من أجرموا في حقّ الوطن، حسب قوله، مشيرًا إلى تطلُّعه لبناء سويًّا مستقبل يحقِّق العيش والعدالة الاجتماعيَّة. وأضاف السِّيسي خلال كلمته في احتفاليَّة تنصيبه رئيسًا للجمهوريَّة في قصر القبة أنَّه لا مكان لمن قتل أبناء مصر ولا تهاون مع من يستخدم العنف ويريد تعطيل مستقبل مصر، مؤكِّدًا أنه لن يسمح بخلق قيادة موازية تنازع الدولة هيبتها وصلاحياتها.
وأشاد الرَّئيس بالقوات المسلحة التي تعد مصنعًا للرجال والتي كان لها دور أساسيّ في الانتصار لإرادة الشعب في ثورتي 25 يناير و30 يناير، على حدّ قوله، مشيرًا إلى أنها أحبطت المخططات التي تهدف إلى هدم وتقسيم مصر.
وأوضح السِّيسي أن الجيش سيظل من الشعب وإلى الشعب، مؤكِّدًا أنه لم يسع يومًا إلى منصب سياسيّ وأنه تعلَّم أن حياته فداء للوطن داخل القوات المسلحة.
وتابع الرَّئيس السِّيسي أنه سيقوم بإطلاع الشعب على حقيقة الأوضاع، مؤكدًا أنه سيتم الحفاظ على حقوق الفقراء وسيتم تنمية المناطق المهشمّة وحماية الفكر والإبداع والانفتاح بالحفاظ على الهوية المصرية.
وقد أصدر الرَّئيس عبد الفتَّاح السِّيسي، أوَّل قرار جمهوريّ بمنح المستشار عدلي منصور قلادة النِّيل، لتحمله مسؤولية إدارة شؤون البلاد خلال الفترة الماضية.