القاهرة ـ إيمان المهدي
أكدت مصادر عسكريّة أنَّ الملازم محمد أبوغزالة، ضحية حادث كمين كرم القواديس المتطرف، هو حفيد وزير دفاع مصر في نهاية عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وبداية عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، ولعدة سنوات حتى العام 1989.
وقد حصلت "مصر اليوم" على آخر تدوينة كتبها الملازم محمد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قبل مقتله بساعات، وجاء فيها: "عام مضى لا نعلم هل كنا من الفائزين أم غير ذلك نسأل الله مغفرة لما مضى، وهداية لما هو آت، كل عام وأنتم إلى الله أقرب، كل عام وأنتم على الدين أحرص، وكل عام وقلوبكم أنقى وأطهر، كل عام وأنتم في سعة رزق وبركة".
وسبق وأنَّ انفردت "مصر اليوم" الجمعة الماضية، بنشر أول صورة لضحية كمين كرم القواديس، والذي راح ضحيته 30 جندي وأصيب نحو 28 آخرين، وفق آخر إحصائية أعلنتها مستشفى العريش العسكري.
جدير بالذكر أنَّ الانتحاري قاد سيارة مُحمّلة بنحو 2 طنّ مواد كيميائية شديدة التفجير "تي. إن. تي" عقب تفجير السيارة في الكمين، وسقوط 7 قتلى بدءًا من الحادث، ثم تبعته عناصر مسلّحة تحمل "آر بي جي" ومدافع "هاون" قنصوا سيارات الإسعاف والمدرّعات العسكرية، التي اتجهت مسرعة إلى مكان الكمين الثابت للقوات المسلحة في جنوب الشيخ زويد؛ لإنقاذ زملائهم وإسعاف المصابين ونقل الجثامين، وعليه زاد عدد المُصابين والقتلى.