غزة – محمد حبيب
هذا أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها قتلت 10 جنود إسرائيليين في عملية نفذها مقاوموها "خلف خطوط العدو" شرق الشجاعية شرق مدينة غزة .
وأوضحت الكتائب ان مقاتليها نفذوا عملية "بطولية خلف خطوط العدو شرق الشجاعية وقتلوا أكثر من 10 جنود وعودة جميع مجاهديها إلى قواعدهم بسلام".
وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي إن اشتباكات تدور بين مقاومين فلسطينيين تسللوا الى "شاعر هنيغف" بالنقب الغربي والجيش الاسرائيلي في المكان.
وادعى الجيش الاسرائيلي ان أربعة من المقاومين استشهدوا في العملية دون أن يشير الى حجم الخسائر في صفوف قواته.
وطلب الجيش الاسرائيلي من سكان المنطقة ملازمة بيوتهم فيما نشر الجيش والشرطة الاسرائيلية عددا كبيرا من الحواجز العسكرية لمنع الاسرائيليين من الوصول الى المنطقة.
كما أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل 4جنود اسرائيليين وإصابة 7 آخرين بجراح معظمها خطرة إثر سقوط صاروخ في تجمع لجنود الاحتلال في كيبوتس النقب الغربي .
وأشارت إلى ان مروحيات جيش الاحتلال أجلت عددا من القتلى والجرحى ،فيما سادت حالة من الاستنفار في مستشفى سوروكا العسكري.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية ان 180 جندي في المستشفيات الإسرائيلية منهم ستة جنود في حالات حرجة منذ بداية الاحداث.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقتل ستة جنود صهاينة في مجمع أشكول الاستيطاني القريب من قطاع غزة، عقب قصفه بصواريخ 107 وقذائف الهاون.وفي سياق ذي صلة اعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن القصف .
وكانت قد أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مساء الاثنين أن المقاومة سترد بكل قوة على مجزرة مخيم الشاطئ والتي استشهد خلالها 10 مواطنين بينهم 8 اطفال.
واعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس مجزرة الشاطئ "جريمة حرب تستفز مشاعر المسلمين في يوم العيد وهي نتيجة لصمت المجتمع الدولي"، وقال :"لن تكسر ارادتنا والاحتلال سيدفع الثمن".
من جهتها اعتبرت حركة الجهاد استهداف الأطفال سياسية عدوانية ممنهجة للاحتلال والمقاومة سترد عليها بقوة.
من ناحيته أكد إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم مساء اليوم على استهداف متنزه للأطفال بمخيم الشاطئ واستهداف مبنى العيادات الخارجية بمجمع الشفاء غرب مدينة غزة.
وقال:" قامت شرطة هندسة المتفجرات بمعاينة الأماكن المستهدفة وتحريز بقايا ومخلفات قذائف إسرائيلية سقطت في تلك الأماكن، وإن رواية الاحتلال بسقوط صواريخ للمقاومة في هذه الأماكن هي ادعاءات كاذبة ومحاولة فاشلة للهروب من المسئولية عن هذه الجرائم وخشيته من الفضيحة والملاحقة القانونية".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ثمانية اطفال في أول أيام عيد الفطر المبارك كانوا يلهون في حديقة بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.وأفاد شهود عيان من عائلات الشهداء ان 10 مواطنين استشهدوا بينهم 8 اطفال لبسوا ملابس العيد وذهبوا ليلعبوا على الارجوحة لقضاء أول أيام عيد الفطر إلا أن غارة إسرائيلية حولتهم إلى أشلاء اضافة إلى اصابة 40.
وأكد أيمن السحباني مدير الاستقبال في مجمع الشفاء وصول عشرة شهداء في الغارة التي استهدفت حديقة في مخيم الشاطئ.وأغار الطيران الحربي على مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي في غزة.كما شن الطيران غارة على منزل الرقب في بني سهيلا بخانيونس.
من جانبه نفى الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي أن تكون قواته قد شنت أي غارات على مستشفى الشفاء ومخيم الشاطئ، وقال في بيان صحافي "إن الانفجارات في الشفاء ومخيم الشاطئ ناجمة عن قذائف صاروخية أطلقها فلسطينيون وسقطت عن طريق الخطأ في غزة".
وسبق هذه المجزرة استشهاد 15 مواطنا في غارات إسرائيلية على غزة وآخرين متأثرين بجراحهما بالإضافة إلى انتشال عدد من الشهداء من تحت الأنقاض ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ بدء العدوان 1058 واصابة 6250.
وأعلن الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة انتشال 3 شهداء آخرين من خزاعة من آل قديح.كما أعلن استشهاد الطفل أحمد محمود عبد أبو النجا 15 عاما متأثرا بجراحه في مستشفى ناصر.
وانتشلت الطواقم الطبية جثامين 5 شهداء من خزاعة، كما أعلن عن استشهاد المواطن إبراهيم قشطة 17 عاما متأثرا بجراحه في احد مشافي مصر.كما استشهدت المواطنة دولت نافذ قديح 20 عاما متأثرة بجراحها في مستشفى الأوروبي.
وأعلن عن استشهاد محمد شحادة ابو لوز 22 عاما شمال قطاع غزة، واستشهاد سميح جبريل جنيد 4سنوات شرق جباليا وإصابة آخر بجراح متوسطة
وفي ساعة مبكرة من صباح الاثنين اعلن عن استشهاد المواطن عماد جميل العبد البردويل 44 عاما متأثرا بجراحه الذي أصيب بها في 11/7/2014 في مجمع الشفاء الطبي، كما استشهد حسين حسن ابوالنجا 65عاما وإصيب اخر بجراح حرجة شرق خانيونس.