مقاتلوا داعش يسيطرون على أجزاء من محافظة الرقة

تدور اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، والقوّات الحكوميّة ، في اللواء 93 ومحيطه، في محافظة الرقّة (شرق سورية)، وذلك بعد تفجير 3 مقاتلين من "داعش" لأنفسهم بعربات مفخخة، عند بوابة اللواء ومحيطه، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من القوّات الحكوميّة، وسط معلومات مؤكدة عن تقدم لمقاتلي "داعش"، وسيطرتهم على أجزاء واسعة من اللواء، الذي يعد المعقل الأخير  للقوات الحكوميّة في شمال الرقة، والمعقل قبل الأخير في محافظة الرقة، حيث فرّ إلى اللواء 93، المئات من عناصر وضبّاط القوّات الحكوميّة من الفرقة 17، التي سيطر عليها التنظيم في 25 تموز/ يوليو الماضي.

وعثر على جثث 4 عناصر من القوّات الحكوميّة في قرى قرب مقر الفرقة 17، ليرتفع إلى 105 عدد عناصر الفرقة 17 من القوّات الحكوميّة، الذين قتلوا وأعدموا منذ سيطرة تنظيم "داعش" عليها، بينهم 16 ضابطاً على الأقل، ولا يزال أكثر من 140 عنصرًا من القوّات الحكوميّة مفقودين، ولا يعلم حتى اللحظة، فيما إذا كانوا قد قتلوا أم أنهم لا يزالون متوارين في قرى ومنازل في ريف الرقة.

وتستمر في محافظة دير الزور الاشتباكات بين مقاتين ومسلحين عشائريين من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، في الريف الشرقي لدير الزور، ما أدى إلى مقتل عنصر من التنظيم، وأنباء عن خسائر بشرية أخرى من الطرفين.

وسمع في محافظة الحسكة دوي انفجار في بلدة كركي لكي (معبدة)، قرب مفرق السويدية، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة، وفي مدينة الحسكة، سمعت أصوت إطلاق نار عند جسر البيروتي في المدخل الشمالي لحي غويران، ومعلومات أولية عن تبادل لإطلاق النار بين وحدات حماية الشعب الكردي ومسلحين من حي غويران عند الجسر.

واستشهد في محافظة إدلب (شمال سورية) مقاتل من الكتائب الإسلاميّة، جراء إصابته في قصف للطيران الحربي على مناطق في أطراف حاجز الزعلانة، بينما استشهد رجلان وطفلان اثنان جراء قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في بلدة كورين.

وقصف الطيران المروحي في محافظة حلب، ببرميلين متفجرين، مناطق قرب سجن حلب المركزي، بينما قصف عناصر تنظيم "داعش"، بقذائف الهاون، مناطق في بلدة أخترين في ريف حلب.

ودارت اشتباكات بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللّبناني من جهة، وبين "داعش" من جهة أخرى قرب قرية طعانة من جهة مران، عند مدخل حلب الشمال شرقي، وفي منطقة تلال الوضيحي.

وفتح الطيران  الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي باب الحديد.

وسقطت في محافظة حماة (غرب سورية) قذائف عدة على مناطق في مدينة محردة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي "الحر"، والقوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، في محيط حاجزي المجدل، وبيجو، قرب محردة، ومعلومات أولية عن سيطرة "الحر" على الحاجزين، وتدمير عربة مدرعة ومدفعية.

ووردت معلومات عن أسر نحو 12 عنصرًا من القوّات الحكوميّة، أثناء توجههم نحو حاجزي المجدل وبيجو.

واستهدف "الحر"، بعدد من القذائف، معمل الكونسرة في الريف الغربي لحماة، والذي تتمركز فيه القوّات الحكوميّة، بالتزامن مع 10 غارات نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة معرزاف، القريبة من محردة.

وقصف الطيران الحربي لمرات متتالية مناطق في حمادة عمر، وناحية عقيربات، كذلك دارت اشتباكات بين مقاتلي "الحر"، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في مورك، بينما استشهد طالب جامعي في بلدة كرناز، واتّهم نشطاء القوّات الحكوميّة بقتله، ورمي جثته في الساحة العامة، كما وردت أنباء عن اعتقال القوّات الحكوميّة لطفلين في البلدة ذاتها، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

وتتعرض مناطق في قرية الحويجة لقصف من القوّات الحكوميّة، بينما سمع دوي انفجار في مدينة حلفايا، يعتقد أن ناجم عن قصف بصاروخ على أطراف المدينة.

وفي محافظة حمص، استشهد رجل من حي بابا عمرو تحت التعذيب في سجون القوّات الحكوميّة، عقب اعتقاله منذ نحو عام ونصف العام.

ومن الجنوب اليوري، في محافظة ريف دمشق، سقطت قذائف عدّة على مناطق في ضاحية عمال مطار دمشق ومناطق في بلدة الغزلانية، وسط سماع أصوات إطلاق نار قرب الغزلانية، يعتقد أنها ناجمة عن اشتباكات بين مقاتلين والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها.

واستشهد رجل جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في أطراف مدينة زملكا، فيما قصفت القوّات الحكوميّة أماكن في منطقة بيت تيما، وسط استمرار الاشتباكات بين مقاتلي "الحر"، والقوات الحكوميّة قرب وفي محيط اللواء 68.

ووردت أنباء عن إصابة رجل برصاص قناص، جراء إطلاق نار من طرف مسلحين مجهولين على حافلة صغيرة، على أوتوستراد حرستا.

وفي محافظة دمشق، سقطت قذيفة على منطقة في شارع الثورة وسط العاصمة، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك سقطت قذائف "هاون" على مناطق في أحياء المالكي والقصور والعدوي والمزرعة والمزة 86  والفيحاء، ما أدى إلى استشهاد لاعب كرة القدم في فريق الناشئين لدى نادي الجيش، وإصابة ما لا يقل عن 10 مواطنين، وأنباء عن 4 آخرين على الأقل.