دمشق – ريم الجمال
استهدف الجيش السوري بالبراميل المتفجّرة مدن حلب وريف إدلب، ودمشق وريفها، فيما اشتبك مع الكتائب المعارضة على محاور عدّة، ما أسفر عن خسائر ماديّة وبشريّة، بالتزامن مع اشتباكات اندلعت بين "جبهة النصرة" وألوية وكتائب إسلامية معارضة من جهة، وعناصر من تنظيم "داعش" من جهو أخرى في محافظة دير الزور، بينما نفّذ الطيران الحربيّ غارتين جويتين على مناطق في حي جوبر، في دمشق، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللّحظةفيما أفرجت جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) عن منشق عن قوات النظام برتبة رائد ومقاتلين اثنين آخرين من عناصر كتيبة شهداء كحيل، بعد اعتقالهم في أوائل حزيران الجاري، فيما لا يزال مصير مقاتل رابع من الكتيبة ذاتها مجهولاً حتى اللحظة، فيما أكدت مصادر موثوقة ومصادر أهلية في ريف مدينة تل أبيض في محافظة الرقة، أن الدولة الإسلامية في العراق والشام قامت بإسكان العشرات من مقاتليها من الجنسية الصينية في قرية تل أخضر الكردية، الواقعة في ريف مدينة تل أبيض.
وكان مقاتلون ونشطاء من قرية كحيل اتهموا في الـ 22 من الشهر الجاري، جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بإعدام قائد كتيبة شهداء كحيل وشقيقه وعنصر آخر من الكتيبة، وذلك على خلفية اشتباكات جرت في وقت سابق بين جبهة النصرة وكتيبة شهداء كحيل، وقال نشطاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن كتيبة شهداء كحيل قامت في وقت سابق بنصب حواجز في قرية كحيل منعاً لجبهة النصرة من التحرك داخل القرية، وبعد أيام قام عناصر جبهة النصرة بالاعتداء بالضرب على أحد عناصر كتيبة شهداء كحيل، وذلك في بلدة ناحتة "لسبه الذات الإلهية"، واقتاد مقاتلو النصرة المقاتل في كتيبة شهداء كحيل إلى المسجد، وتم حل المشكلة بحضور الطرفين - النصرة وكتيبة شهداء كحيل - وبوساطة من أطراف أخرى، إلا أن مقاتلين من كتيبة شهداء كحيل بقيادة قائد الكتيبة حاصروا المسجد الذي تم فيه حل الخلاف ببلدة ناحتة، وأطلقوا النار على المتواجدين داخله، وقامت جبهة النصرة بطلب تعزيزات عسكرية، والتي جاءت وفكت الحصار واعتقلت قائد كتيبة شهداء كحيل وشقيقه والمقاتل الذي سب الذات الإلهية، وبعد ايام حاصر مقاتلو كتيبة شهداء الكحيل مقر جبهة النصرة في قرية كحيل، فأقدمت النصرة على محاصرة قرية كحيل واقتحامها واعتقال 4 عناصر من الكتيبة ومن ثم فجرت جبهة النصرة مقر كتيبة شهداء كحيل، أيضاً سقطت قذيفتان على مناطق في بلدة الحراك، دون خسائر بشرية، كما تقوم قوات النظام بقصف مناطق في السهول الشمالية لبلدة الغارية الشرقية ومناطق في بلدة اليادودة، ولا إصابات حتى اللحظة، فيما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من الأمن العسكري في منطقة نوى، وأنباء عن مقتل وجرح 5 عناصر على الأقل من قوات النظام، بينما استشهد مقاتل من لواء إسلامي خلال اشتباكات مع قوات النظام في حي المنشية في درعا البلد.
هاجمت القوّات الحكوميّة في محافظة إدلب (شمال سورية)، مناطق في بلدة معرزاف، في جبل الزاوية، ما أدى إلى استشهاد رجل، وسط اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة من جهة ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية من جهة أخرى في محيط جبل الأربعين.
واستشهد رجلان اثنان جراء قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، لمناطق في بلدة سلقين، في حين استهدفت الكتائب الإسلاميّة، بالقذائف، مناطق في بلدة الفوعة، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية.
وألقى الطيران المروحي، في محافظة حلب، صباح الخميس، برميلاً متفجرًا على منطقة في حي كرم الجبل، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين، بينهم مواطنة، إضافة لإصابة عدد من الأشخاص بجراح، وأنباء عن شهداء آخرين، وبرميلاً متفجرًا آخرًا على منطقة قرب جسر المشاة، في حي الصاخور، فيما استهدف، ليل الأربعاء، ببرميلين متفجرين، حي الحيدرية وحي الإنذارات، وثالث على مناطق في حيي بني زيد، وبستان الباشا، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنية المعارضة من جهة أخرى، على أطراف حي بستان الباشا.
واستشهدت فتاة في الـ 17 من عمرها، جراء سقوط قذيفة "هاون"، أطلقتها الكتائب المعارضة، على منطقة في حي الموغامبو، فجر الخميس، فيما سقطت قذيفتان مدفعيتان، أطلقتهما القوّات الحكوميّة، على منطقة في حي بستان القصر.
وفي ريف حلب قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة مارع، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما استهدف، صباح الخميس، مناطق في بلدة تل رفعت، ما أدى إلى سقوط جرحى، وتضرر في بعض المنازل.
وشهدت محافظ اللاذقية (شمال غربي سورية) قصفًا من طرف الطيرانّ الحربي، صباح الخميس، على مناطق في جبل الأكراد، في الريف الشمالي.
وقصفت القوّات الحكوميّة في محافظة حماة (غرب سورية)، فجر الخميس، مناطق في بلدة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي، فيما استهدف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، أطراف بلدة حلفايا، في ريف حماة الغربي، ومناطق في قرية الزكاة، في الريف الشمالي.
ويشهد محيط مدينة محردة حالة هدوء حذر، صباح الخميس، عقب الهجوم الذي نفذته ألوية وكتائب إسلامية معارضة، على الحواجز الحكوميّة، والمحطّة الحراريّة، ليل الأربعاء، حيث تمكّنت الكتائب من السيطرة على كامل المحطة.
وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة مورك، في ريف حماة الشمالي، كما استشهد قائد كتيبة إسلاميّة، أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة في محيط حاجز القرامطة، في الريف الغربي.
واستهدفت الكتائب الإسلامية، بقذائف الـ"هاون"، والدبابات، تمركزات القوّات الحكوميّة، في قصر أبو سمرة، في الريف الشرقي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.
وسقطت قذائف الـ"هاون" في محافظة حمص، فجر الخميس، على مناطق في حي الوعر، كما استشهد رجل من مدينة تدمر داخل سجون القوّات الحكوميّة.
وتعرّضت في محافظة ريف دمشق (جنوب سورية) مناطق في مدينة الزبداني، ليل الأربعاء، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، فيما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، فجر الخميس، مناطق في محيط قرية عين الفيجة، في منطقة وادي بردى، وجرود بلدة قارة، في منطقة القلمون، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة لمناطق في جرود القلمون.
وتدور، منذ صباح الخميس، اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنية المعارضة، في محيط بلدة سعسع، جنوب غربي دمشق، بينما قصف الطيران المروحي، ببرميلين متفجرين، مناطق في بلدة بيت جن، دون خسائر بشرية.
ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة جسرين، في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى استشهاد مواطنتين وطفلة، وسقوط عدد من الجرحى.
وارتفع إلى 4 مواطنين، هم طفلتان اثنتان ومواطنتان اثنتان، عدد الشهداء الذين قضوا جرّاء قصف الطيران الحربي، صباح الخميس، على مناطق في بلدة جسرين، في الغوطة الشرقيّة.
واشتبكت القوات الحكوميّة في محافظة دمشق، فجر الخميس، مع مقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة في حي جوبر، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة مناطق في الحي، كما ارتفع إلى 6 عدد الضحايا، بينهم طفلة وممثلة، وأصيب ما لا يقل عن 14 آخرين، جراء سقوط قذائف "هاون" على مناطق في مدينة دمشق، الأربعاء.
وفي محافظة درعا قصف الطيران المروحي، صباح الخميس، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة تسيل، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللّحظة، وكذلك المنطقة الواقعة بين بلدة النعيمة ومدينة درعا، ومناطق في بلدة عدوان، واستهدف بلدة أنخل، ببرميلين متفجرين، تسببا بدمارٍ لحق بمنازل المدنيين.
واستهدفت الكتائب المعارضة دبابة من طراز T-72، تابعة للقوات الحكوميّة المتمركزة داخل اللواء 12، المجاور لمدينة الصنمين، باستخدام صاروخ من طراز "BGM-71 تاو"، أميركي الصنع.
ودارت في محافظة دير الزور (شرق سورية)، فجر الخميس، اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنية المعارضة من جهة أخرى، في حي الحويقة.
وهزّ انفجار عنيف ريف دير الزور الشرقي، تبيّن أنّه ناجم عن تفجير سيّارة مفخخة في بادية البوليل، قام بتفجيرها مقاتلو "جبهة النصرة"، حسب نشطاء من المنطقة، بينما دارت اشتباكات، استمرت حتى فجر الخميس، بين مقاتلي "النصرة" والكتائب الإسلامية من طرف، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" من طرف آخر، في المنطقة الواقعة بين كوع العتال وقرية الطكيحي، التي سيطر عليها تنظيم "داعش"، الأربعاء، مع 3 قرى أخرى، هي الحريجي والضمان وماشخ.
ونفّذ الطيران الحربي في محافظة الرقة، صباح الخميس، غارة على أماكن في المنطقة الجنوبية من مدينة الرقة، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة، وقصف "داعش"، فجر الخميس، بقذائف الـ"هاون"، تمركزات ومقار للقوّات الحكوميّة، في الفرقة 17، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.