القوّات السوريّة تشتبك مع الكتائب المعارضة وتقصف حي الوعر

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن كيفية مقتل أمير "جبهة النصرة" في دير الزور، وقاضي الهيئة الشرعية فيها، صفوان الحنت، موضحًا أنّه أثناء محاولة النحت الخروج من مدينة دير الزور عبر معبر الحطلة النهري، متنكرًا بزي امرأة، قام عناصر من "جبهة النصرة"، مرافقون له، والذين كانوا مبايعين لـ"داعش" سرًا، بتسليمه لمقاتلي "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، بمجرد وصولهم إلى بلدة حطلة، التي يسيطر عليها التنظيم، حيث حاول صفوان الحنت تفجير نفسه بحزام ناسف، فعاجله مقاتلو "داعش" بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وقصفت القوّات الحكوميّة، صباح الثلاثاء، مناطق في بلدتي تسيل وعدوان في محافظة درعا، وحي الوعر في حمص، فيما أعلنت كتائب وألوية وحركات إسلامية ومدنية عدّة عن بدء عملية عسكرية للسيطرة على اللواء 61، في مدينة النحاس (الشيخ سعد)، ضمن معركة اسموها "بدر القصاص في مدينة النحاس"، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع القوّات الحكوميّة في المنطقة.
وميدانيًا، قتل في محافظة إدلب (شمال سورية)، مقاتل من "جبهة النصرة"، إثر إصابته بطلق ناري مجهول المصدر، كما استشهد رجل من بلدة سلقين، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في البلدة.
وقصفت القوّات الحكوميّة، في محافظة حلب، فجر الثلاثاء، مناطق في حي الحيدرية، فيما استهدف الطيران الحربي مناطق في حي باب الحديد في حلب القديمة،وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على أطراف حي الأشرفية.

وسقطت قذائف عدّة على مناطق في حي الميدان، الخاضع لسيطرة القوّات الحكوميّة، بينما ألقى الطيران المروحي، صباح الثلاثاء، برميلاً متفجرًا على مناطق في حي الشعار، واثنين على مناطق في حي البياضة، في حلب القديمة.
وفي ريف حلب، قصف الطيران الحربي، فجر الثلاثاء، مناطق في بلدة فافين، ومحيط مطحنة الفيصل، في الريف الشمالي، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة، وبلدة الأتارب، ما أدى إلى استشهاد 4 رجال، وسقوط جرحى  بينهم نساء وأطفال

وتعرضت في محافظة اللاذقية (شمال غربي سورية)، فجر الثلاثاء، مناطق في جبل الأكراد، لقصف الطيران المروحي.
واستهدفت القوّات الحكوميّة، في محافظة حماة (غرب سورية)، فجر الثلاثاء، منطقة السطحيات، غرب مدينة سلمية، في الريف الشرقي.
وفتحت القوّات الحكوميّة، في محافظة حمص، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر، ما أدى إلى أضرار مادية، واستشهد رجل من حي دير بعلبة، في مدينة حمص داخل سجون القوّات الحكوميّة.

ودارت في محافظة ريف دمشق (جنوب سوريّة) اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في جرود عسال الورد، وجرود عرسال، على الحدود السورية اللبنانية.
واندلعت اشتباكات مماثلة في بلدة المليحة ومحيطها، في ريف دمشق الشرقي، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة مناطق في البلدة
واشتبكت القوّات الحكوميّة، في محافظة دمشق، فجر الثلاثاء، مع مقاتلي الكتائب الإسلامية في حي جوبر.
وألقى الطيران المروحي، في محافظة درعا، برميلاً متفجرًا على منطقة في بلدة سحم الجولان، واثنين أخرين على مناطق في بلدة عدوان، بينما قصفت القوّات الحكوميّة، صباح الثلاثاء، مناطق في بلدتي تسيل وعدوان، وبرميل على مناطق في بلدة اليادودة، وأخر على منطقة في بلدة تسيل، ما أدى إلى استشهاد مواطن، ومعلومات عن ثلاثة شهداء أخرين في بلدة اليادودة، وسقوط جرحى.

واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ورجل من درعا البلد، في مدينة درعا، تحت التعذيب داخل سجون القوّات الحكوميّة.
وتعرّضت، في محافظة القنيطرة، مناطق في قرية أم باطنة لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، فيما تعرضت مناطق في محيط اللواء 90 لقصف مصدره الجولان السوري المحتل، فضلاً عن هدفين آخرين لقصف من المصدر ذاته.
وتضاربت المعلومات بشأن ما إذا كان مصدر القصف هو مدفعية متمركزة في الجولان السوري المحتل، أم طائرة حربية إسرائيلية، كانت تحلق في سماء الجولان السوري المحتل.

ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة الرقة (شرق سورية)، صباح الثلاثاء، غارة على مناطق في الحي الأول في مدينة الطبقة، ومعلومات عن استشهاد سيدة وأربعة من أطفالها، وسقوط جرحى.
واستشهد في محافظة الحسكة 8 أشخاص، بينهم 4 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي، جراء تفجير مقاتل من "داعش"، الاثنين، لنفسه في شاحنة مفخخة، تحمل مادة التبن، وتضع راية وحدات حماية الشعب الكردي، عند معسكر للوحدات، والواقع في القسم الشمالي من بلدة تل تمر، على الطريق الواصل بين بلدة تل تمر ومدينة رأس العين.

وقصفت القوّات الحكوميّة، في محافظة دير الزور، مناطق في المدينة، في حين سيطر تنيظم "داعش" على آبار نفطية عدة في بادية سويدان جزيرة، التابعة لحقل "العمر" النفطي، والتي كان يسيطر عليها مسلحون عشائريون، إثر تسليمهم الأبار لـ"الدولة الإسلامية"، بينما رفضت إحدى العائلات تسليم البئر الذي تسيطر عليه في المنطقة.
وأعدمت "جبهة النصرة" أحد قادة لواء "جند العزيز" المناصر لـ"داعش"، والذي كان معتقلاً لديها، وذلك قبل انسحابها من مدينة دير الزور، حيث وجد على جسده آثار  تعذيب.