القاهرة ـ محمد الدوي
رأى نائب رئيس حزب "المؤتمر" المصري وعضو المكتب السياسي للحزب الدكتور صلاح حسب الله أن أولى السمات المطلوبة في برلماني 2014 أن يكون شاباً وأن يكون ثمة تمثيلاً نسائياً مشرفاً للمرأة في البرلمان المقبل، مشدداً على أهمية ألا يكون البرلماني القادم من أصحاب المصالح أو المتورطين في علاقات سياسية مع من تورط في فساد او تلوثت ايديهم بالدماء، بينما أكد حزب "المصري الديمقراطي" أن عضو برلمان 2014 سيصبح نائب خدمات ولن يكون له دور رقابي وأشار الحزب أن الرئيس الجديد لن يأخذ برأي الأحزاب ولن ينظر لاعتراضاتهم على القانون داعيًا الأحزاب للمشاركة في الانتخابات.
وشدد حسب الله على أهمية أن يكون النائب القادم مدركًا لوظيفة البرلماني وارتباط دوره ووظيفته بالتشريع تحت قبة البرلمان وليس مجرد تأدية خدمات وعد بها سلفاً لأهالي دائرته، باعتباره نائباً للأمة وليس لمجرد بضعة آلاف انتخبوه.
واعتبر أن من أولى الصفات المهمة الواجب تجسيدها في برلمان الثورة أن يبتعد عن المزايدات، ، مطالباً المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية بتلقي تدريب ودورات حول دور عضو مجلس الشعب وصلاحياته وآليات وأدوات الرقابة والتشريع ومعرفة الفروق بين طلب الاستجواب وطلب الإحاطة.
وأكد الحزب "المصري الديمقراطي" أن عضو برلمان 2014 سيصبح نائب خدمات ولن يكون له دور رقابي وأشار الحزب أن الرئيس الجديد لن يأخذ برأي الأحزاب ولن ينظر لاعتراضاتهم على القانون داعيًا الأحزاب للمشاركة في الانتخابات.
وقال سكرتير عام الحزب "إن الأحزاب تدفع ثمن وقوفها في مواجهة الإخوان ودعوتها لثورة 25 من يناير معترضًا على عدم الأخذ برأي الأحزاب بشأن قانون مباشرة الحقوق السياسية من الرئيس السابق عدلي منصور والرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي، ونوه فوزي أن النائب القادم سيكون نائب خدمات ولن يقوم بدوره في الرقابة".