دمشق - نور خوّام
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن لديه نسخ من أشرطة مصورة، لمجموعة من المعتقلين لدى تنظيم "داعش".
وظهر في أحد الأشرطة المصورة، أحد عناصر تنظيم "داعش" من جنسية مغربية، وهو يحقق مع أحد المعتقلين، والذي يعترف في التصوير، أنه من مقاتلي "جبهة النصرة"، وأنه قاتل تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي وريف حلب، حيث ظهر عنصر التنظيم وهو يحمل مسدسًا بيده وقام بتلقيم سلاحه ومن ثم ضرب المعتقل بحذاءٍ كان ينتعله.
وأظهر شريط آخر عنصر جبهة النصرة المعتقل لدى تنظيم "داعش" وهو يوجه رسالة يطلب فيها من مقاتلي جبهة النصرة "التوبة إلى الله والندم على ما فعلوه وأن يتوبوا عن قتال داعش، وأن لا يستمعوا إلى كلام الشرعيين وأن يسلّموا سلاحهم، وأن داعش يحكم شريعة الله".
وفي شريط آخر، صُور المحقق ذاته، وهو يحمل مسدسًا وسوطًا يضرب به المعتقلين، الذين أجبروا على ضرب بعضهم بالأيدي على الوجوه، وهم يهتفون "جبهة النصرة مرتدين، الجولاني مرتد".
وأكدت مصادر، لنشطاء "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في دير الزور، أن عددًا من المعتقلين هم من أبناء قرى وبلدات يقطنها عشيرة الشعيطات، في ريف دير الزور الشرقي، في حين لم يتبين لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان" زمن تصوير الأشرطة أو مكان الاعتقال.
وأعدم تنظيم "داعش"، الأثنين، مواطنًا من بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي، بتهمة "سب الذات الإلهية" وذلك بفصل رأسه عن جسده بواسطة سيف، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال.
وكان المرصد السوري، نشر في 16 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من العام الجاري، أن رجلًا من مدينة الميادين استشهد تحت التعذيب في معتقلات تنظيم "داعش"، وأبلغ عناصر التنظيم عائلة الرجل بـ "وفاته في المعتقل"، حيث كان عناصر من التنظيم قد اعتقلوه في وقت سابق من منزله في مدينة الميادين، بتهمة "تناول المشروبات الروحية"، وفتشوا المنزل، ومن ثم اقتادوه معهم إلى أحد مقار التنظيم، وأبلغت مصادر مقربة من ذوي الشهيد، نشطاء المرصد، أنهم وجدوا جثته في مشفى في مدينة الميادين، وعلى جسده آثار تعذيب وكدمات، وأن "ديوان المظالم" التابع لتنظيم "داعش" وعد بفتح تحقيق في استشهاد الشاب.
وقصفت قوات النظام، مناطق في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، دون أنباء عن أي إصابات، بينما أُصيب مواطن برصاص قنّاص في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، في حين سقط صاروخان يُعتقد أنهما من نوع أرض - أرض على مناطق في أطراف بلدة زبدين.
وتدور اشتباكات بين قوات النظام مُدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في منطقة حتيتة الجرش، وسط قصف من قبل قوات النظام بعدة قذائف هاون ومدفعية على أماكن في المنطقة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي محافظة درعا، قصفت قوات النظام مناطق في بلدتي معربة وإبطع، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وفي حماه، استهدفت "الكتائب الإسلامية" ليل الأثنين، بلغم أرضي، آلية لقوات النظام، بالقرب من قرية سريحين في ريف حماه الجنوبي الشرقي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
وتدور اشتباكات بين قوات النظام وعناصر تنظيم "داعش" في حي الصناعة في مدينة دير الزور، دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.
وقصفت "الكتائب الإسلامية" تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة البريج بعدة قذائف محلية الصنع، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، بينما استشهد مقاتل على الأقل من "الكتائب الإسلامية" في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقة ذاتها.
واستهدفت قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، مقاتلي "الكتائب الإسلامية" والكتائب المقاتلة ووحدات "حماية الشعب الكردي"من طرف آخر، في محيط حيي بني زيد والأشرفية، ترافق مع قصف للطيران الحربي على مناطق في حي بني زيد، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة دمشق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات النظام قصفت مناطق في حي جوبر، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وسط تجدد الاشتباكات في حي جوبر بين "الكتائب الإسلامية" و"جبهة النصرة" -تنظيم القاعدة في بلاد الشام- من جهة، و"قوات الناظم" مدعمة بعناصر من "حزب الله" اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى.
وأعلن المرصد السوري، أن رجلًا من بلدة جاسم استشهد متأثرًا بجراح أُصيب بها، جراء قصف للطيران الحربي على البلدة في وقت سابق.
وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، بالقرب من حاجز الدورات على طريق صوران- معان في ريف حماه الشمالي الشرقي، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإتلاف آليات لهم.