لندن - كاتيا حداد
أكدت وزيرة التعليم البريطانية نيكي مورغان، أنَّ عددًا من القادة العسكريين البريطانيين سيعودون من جديد إلى العراق في محاولة لتقديم النصيحة وتدريب جيش الدولة، في مواجهته ضد تنظيم "داعش" المتطرف.
وأوضحت مورغان هذا الخبر في تصريح لها قبيل أحد المؤتمرات الصحافية الحكومية، بعدما تواردت تقارير تفيد بإرسال عدد قليل من العسكريين إلى مركز تدريب تقوده الولايات المتحدة في بغداد.
وشدَّدت في إحدى المقابلات الصحافية مع برنامج "بي بي سي" للسياسة اليومية، على أنَّه سيتم إرسال القادة العسكريين على هامش خطة تدريبية واستشارية، مضيفة "إنّها ليست قوات قتالية، إنني أعتقد أنَّ ما يحدث في العراق يمثل خطرًا داهمًا على منطقة الشرق الأوسط بالكامل، إنّه يشكل خطرًا على أمن بلادنا القومي، أعتقد أنَّ أية حكومة مسؤولة ستحاول جاهدة البحث عن طرق لدعم القوات العراقية في حربها ضد "داعش".
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان وبعد ثلاثة أعوام بعد انسحابها من العراق.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، قد وعد بعدم إرسال أي قوات بريطانية للقتال في العمليات البرية ضد "داعش"، غير أنَّ المملكة المتحدة تشارك في شن هجمات جوية ضد التنظيم المتطرف في العراق، كما أنه سيتم إرسال عدد قليل جدًا من العسكريين لتدريب قوات "البيشمركة" الكردية هناك.