جبهة النصرة

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن طائرات التحالف نفذت 8 ضربات على الأقل منذ الأحد على تمركزات ومواقع لتنظيم "داعش" في مدينة عين العرب (كوباني)، فيما نفذت مجموعتان من تنظيم "داعش" بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين هجومين على تمركزات لوحدات حماية الشعب الكردي في طريق حلب – كوباني، وبالقرب من المركز الثقافي في المدينة، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 4 عناصر من التنظيم ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي وحدات الحماية، أيضاً استهدفت الوحدات الكردية دراجة نارية في منطقة كورعلي في الريف الغربي لمدينة عين العرب "كوباني" ما أسفر عن مقتل عنصرين من التنظيم.

 وفي محافظة إدلب ، سيطرت جبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى وحركة إسلامية على معسكر الحامدية بشكل كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية التي انسحبت باتجاه بلدتي بسيدا ومعرحطاط، حيث تمكنت من أسر 15 عنصراً من القوات الحكومية بينهم ضابط على الأقل، في حين نفذ الطيران الحربي ما لا يقل عن 12 غارة على منطقة معسكري وادي الضيف والحامدية، كما قصف الطيران المروحي بثلاثة براميل متفجرة على الأقل المنطقة ذاتها، كذلك تمكنت النصرة وجند الأقصى والحركة الإسلامية من السيطرة على تل بنصرة وتجمع الناصح الذي كانت تتمركز فيه القوات الحكومية في شرق بلدة بسيدا، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين في المنطقة، أيضاً تتعرض مناطق في بلدة تلمنس لقصف عنيف من القوات الحكومية، دون معلومات عن الخسائر البشرية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، علم أن ما لا يقل عن 31 من القوات الحكومية قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة منذ نحو 24 ساعة، في محافظة إدلب ، في الهجوم الذي نفذته كل من جبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى على معسكر وادي الضيف ومحيطه، وتمكنت من السيطرة عليه، كذلك تمكنت النصرة وجند الأقصى وداعش من السيطرة على حاجزي الدحروج وعين قريع ويعد الأخير نقطة واصلة بين معسكري وادي الضيف والحامدية، واستولوا على دبابتين في عين قريع، إضافة لمعلومات مؤكدة عن سيطرة داعش على حواجز المطاعم الواقعة بين معسكر الحامدية ومدينة معرة النعمان، عقب اشتباكات مع القوات الحكومية المتمركزة فيها، في حين لا تزال الاشتباكات المستمرة بين القوات الحكومية من جهة، وداعش وجبهة النصرة وجند الأقصى من جهة أخرى في محاولة لاستكمال السيطرة على حاجز المغسلة ومقر القيادة في معسكر الحامدية، وسط قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منطقة وادي الضيف، كذلك أسفرت الاشتباكات خلال الـ 24 ساعة الفائتة عن مقتل ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من النصرة وجند الأقصى وداعش.

وفي محافظة حلب، تدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات ايرانية وافغانية من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم (جيش المهاجرين والانصار وحركة فجر الشام الاسلامية وحركة شام الاسلام) وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى، على اطراف منطقة الملاح شمال حلب، حيث تمكنت الكتائب الإسلامية من تدمير الية للقوات الحكومية، بالتزامن مع قصف مستمر من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباكات، في حين القى الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة الإنذارات شمال حي الحيدرية شرق حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الان، من جهة أخرى استهدفت الكتائب الإسلامية مبنى قالت إن القوات الحكومية تتمركز به قرب مبنى النفوس بحلب القديمة، وانباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وارتفع عدد القتلى إلى 34 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) خلال الاشتباكات المستمرة مع القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وحزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية، في القسم الشرقي من مزارع الملاح.

 وفي محافظة ريف دمشق، سيطر جيشا الإسلام وأسود الشرقية على منطقة بئر القصب، في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع مجموعات مبايعة لتنظيم "داعش"، بينما ارتفع إلى ما لا يقل عن 18 عدد المقاتلين الذين قتلوا من الطرفين، خلال الـ 48 ساعة الفائتة في المنطقة.

كذلك قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الأحد مناطق في بلدتي عين ترما وكفربطنا في الغوطة الشرقية وأنباء عن سقوط جرحى، بينما قصفت القوات الحكومية صباح الاثنين مناطق في مدينة زملكا  في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات.

وقتل رجلان اثنان وسيدة جراء سقوط صاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض على مناطق في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى بالقرب من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ما أدى لإعطاب آلية للقوات الحكومية ، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وفي محافظة دمشق، تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح الاثنين بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة أخرى في حي جوبر، وسط قصف من القوات الحكومية على منطقة الاشتباك ومناطق أخرى في الحي.

وفي محافظة ريف دمشق، سمع دوي انفجار في مدينة داريا يعتقد أنه ناجم عن تفجير نفق في المنطقة، كما فارق طفل الحياة إثر نقص المواد الطبية ونقص العلاج اللازم في الغوطة الشرقية، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة دوما، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كذلك اعتقلت القوات الحكومية 3 شبان ببلدة الكسوة واقتادوهم إلى جهة مجهولة، أيضاً تعرضت مناطق في مدينة الزبداني لقصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية بظروف لا تزال مجهولة حتى الآن.

 وفي محافظة حمص، فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

كما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة السعن الأسود في ريف حمص، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المنطقة ذاتها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وفي محافظة دير الزور، اغتال مسلحون مجهولون بعدة طلقات نارية ليل الأحد رجلا بالقرب من مركز (إنعاش الريف) في مدينة الميادين.

وتجددت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في محيط المطار والقرى القريبة منه، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

ونفذت طائرات التحالف العربي - الدولي ضربة على الأقل استهدفت فيها مواقع لتنظيم "داعش" في المنطقة الصناعية في مدينة البوكمال، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم، في حين لقي عنصر من تنظيم "داعش" من الجنسية السورية مصرعه في اشتباكات مع القوات الحكومية بمحيط مطار دير الزور العسكري.

وفي محافظة حماه، دارت بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة اخرى في محيط حواجز الزلاقيات ووزلين والجبين في ريف حماه، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين

كما حدثت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر، بالقرب من حاجزي معركبة والمصاصنة بريف حماه الشمالي، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.

كما قتل  مقاتل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في ظروف ما زالت مجهولة حتى اللحظة.

وفي محافظة درعا، قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين مناطق في بلدة اليادودة، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر، في الحي الغربي في مدينة بصرى الشام، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة دير العدس، ولا معلومات عن إصابات، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة عتمان، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، كما قصف الطيران المروحي بثلاثة براميل متفجرة مناطق في بلدة إبطع.