مسيرات محدودة لأنصار مرسي في ارجاء القاهرة والمحافظات


انطلق أنصار مرسي في مسيرات محدودة في أرجاء القاهرة والجيزة ومحافظات مصر، فور أداء صلاة الجمعة، في إطار مسيراتهم الأسبوعيَّة الداعيَّة لإسقاط النظام الحالي ووصفه بالقائم على "الانقلاب العسكري"، حسب قولهم.
وخرجت مسيرات من أمام مساجد القاهرة في مناطق المطرية ومدينة نصر والزيتون والمعادي ومصر القديمة وغيرها، رافعين شعارات رابعة العدوية، ومرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع في مناطق المسيرات، وألقت القبض على بعض المشاركين فيها، إلا أن المتظاهرين حاولوا الهروب عبر الشوارع الجانبيَّة.
كما خرجت مسيرات في مناطق متفرقة في محافظة الجيزة في الوراق وإمبابة والهرم، ونشبت اشتباكات في الوراق الجيزة، بين معارضين للمسيرة والمشاركين فيها لترديد المتظاهرين هتافات مناهضة للجيش والشرطة والرئيس السيسي.
وانطلقت مسيرة أخرى في شارع الهرم مرددة هتافات مناهضة للجيش والشرطة وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفرقتها.
وتدخلت إحدى مدرعات الجيش في منطقة إمبابة بعد نشوب اشتباكات بين أهالي المنطقة وبين قوات الأمن.
وفرضت واقعة التحرش ذاتها على خطبة الجمعة في العديد من مساجد القاهرة والجيزة، ووصف خطيب جامع الأزهر محمد أبوالنور، ما حدث في ميدان التحرير في الأيّام الماضية بالفاجعة الكبرى، وأنه لا يمس الإسلام بصلة، معتبرةً هجومًا حيوانيًا انتهك الأعراض وشوه صورة الإسلام.
وطالب خطيب جامع الأزهر، خلال خطبة الجمعة، بضرورة العودة إلى تربية الحياء والمحافظة على الأعراض في الأبناء وتكاتف العلماء في مصر والانتشار في الميادين لاستعادة الأخلاق والقدوة مرة أخرى. ودعا إلى التركيز في العودة إلى أخلاق الشباب بدلاً من إثارة غرائزهم من خلال السينما وغيرها.
وشن خطيب مسجد عمر مكرم الشيخ سامي عبد القوي، هجومًا حادًا على المتحرشين بالنساء والفتيات، واصفًا إياهم بأنهم معدومين النخوة والرجولة، مشيرًا إلى أن السبب وراء انتشار هذه الظاهرة هو خروج النساء كاسيات عاريات وانتشار الملابس التي تظهر مفاتن المرأة، موضحًا أنّ التحرش ظاهرة لا يفعلها مسلم يعرف الله.