ارتفاع قتلى حادث شرم الشيخ

ارتفع عدد ضحايا حادث شرم الشيخ إلى 33 شخصًا، فضلاً عن إصابة 41 آخرين، جراء تصادم بين حافليتين سياحيتين، في جنوب سيناء، على متنهما أجانب وعرب ومن بينهم روس وسعوديون.

وأكّد وكيل وزارة الصحة في جنوب سيناء محمد لاشين، وصول 4 أكياس أشلاء للضحايا، ووصول 8 جثث إلى المستشفى العسكري في طور سيناء، و3 إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي، و22 إلى مستشفى طور سيناء.

وأوضح لاشين، في تصريحات للتلفزيون المصري، الجمعة، أنّه من بين المصابين الأجانب في الحادث فتاة أوكرانية تدعى فايكا (20 عامًا)، ورجل يمني يدعى عبد القادر نصر العوالقي (24 عامًا)، وسيدة سعودية تدعى خديجة عبدالرحمن (27 عامًا)، وطفل سعودي يدعى ساديم حسين سالم (عامين ونصف العام)، وكانت إصاباتهم غير خطيرة وتم تحويلهم إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي.

ووقع الحادث المروع إثر اصطدام حافلتين سياحيتين، الأول تابع لشركة "الجونة" (رقم 174 أ م ج) وكان متجهًا من شرم الشيخ إلى القاهرة، والثاني يتبع شركة "حورس للسياحة" (رحلات غربية يحمل رقم 6527) وكان متجهًا من القاهرة إلى شرم الشيخ، على بعد 50 كيلومترًا من شرم الشيخ، تجاه طور سيناء، في منتصف المسافة بين المدينتين.

وانتقل مدير أمن جنوب سيناء اللواء حاتم أمين، إلى مكان حادث تصادم الحافلتين، وأمر قوات الحماية المدنية بسرعة العمل على إخراج المصابين من داخل الحافلتين المنكوبتين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة إسعافهم، وكذلك إخلاء الجثث من موقع الحادث.

وأمر مدير الأمن أيضًا بإعداد دوريات على طريق الطور- شرم الشيخ لضمان انتظام حركة السفر على الطريق، ومنع وقوع أيّة حوادث نتيجة وجود حطام الحافلتين، أو المصابين، أو جثث القتلى على الطريق.

وتمّ رفع آثار الحادث وتسيير حركة المرور على طريق الطور – شرم الشيخ وتسهيل عبور الحافلات الأخرى.

وفي السياق ذاته، انتقل فريق من النيابة العامة تحت إشراف المحامي العام لنيابات جنوب سيناء المستشار محمد عبد السلام، إلى مستشفى الطور العام، ومستشفى شرم الشيخ الدولي، وموقع الحادث، لمتابعة وبحث الأسباب التي أدّت إلى وقوعه.

وشهدت مدينة شرم الشيخ توافدًا سياحيًا، في آب/أغسطس الجاري، من الأجانب والعرب والمصريين، بكثافة عالية، حيث وصلت نسبة الإشغالات لأكثر من 90 % منذ عيد الفطر الماضي.

وكان عدد من الدول الأجنبية قد رفع حظر السفر إلى مدينة شرم الشيخ، بعد استعادة الأمن فيها، عقب حادث طابا في شباط/فبراير الماضي.