القاهرة – أكرم علي
وضعت مديرية أمن القاهرة خطة عاجلة لتحقيق التواجد الأمني الفعال خلال أيام العيد في الشارع المصري، ومكافحة الجريمة بمختلف صورها، بغية تحقيق سيادة القانون.
وكلّف مدير أمن القاهرة اللواء علي الدمرداش جهات المديرية كافة بتنفيذ خطة العمل التي تمّ وضعها لتحقيق التواجد الأمني الفعال، القادر على مكافحة الجريمة.
وأوضحت وازرة الداخليّة، في بيان صحافي، الأحد، أنَّ "ذلك يأتي باعتبار خطة العمل أحد ثوابت الإستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية، إضافة إلى تعزيز الخدمات الأمنية والطوق الأمني في محيط البنوك والمتنزهات والحدائق والميادين العامة ودور السينما والمناطق التجارية التي تشهد تجمعات جماهيرية، بغية تحقيق التواجد الشرطي، ومنع التحرّش، وتوقيف المتحرشين، وقضايا الطريق العام".
وأضافت "ترتكز الخطة على تفعيل دور الدوريات الأمنية في المناطق المعينة بها لإحكام السيطرة، فضلاً عن توقيف تجار الألعاب النارية والمواد المخدرة، وتعزيز الرقابة المرورية في محاور الطرق داخل المدينة وخارجها، بما يحقق السيولة المرورية في جميع شوارع العاصمة".
وتتضمن الخطة الأمنية الدفع بتشكيلات أمنية من وحدات التدخل والانتشار السريع في منطقة وسط البلد، وكورنيش النيل، وجميع الميادين والمتنزهات والحدائق العامة، والدفع بعناصر من رجال الشرطة السرية ليكونوا بين المواطنين، وذلك بغية توقيف العناصر الإجراميّة والخطرة، والمتحرشين، ومنع وقوع الجريمة.
ويقوم رجال الإدارة العامة للحماية المدنية في القاهرة، بالتعاون مع خبراء المفرقعات، على تأمين المناطق الحيوية، والمنشآت والمؤسسات الحكومية، عبر الكشف عن الأجسام الغريبة، والقنابل بدائية الصنع، وأيّ متفجرات من الممكن أن تزرع لإحداث حالة من الذعر بين المواطنين أثناء الاحتفال بالعيد.
وتمّ تكليف المستويات القيادية بالمتابعة الميدانية المستمرة، للتأكد من تنفيذ عناصر الخطة.
وأهابت المديرية بقاطني المحافظة مساعدة رجال الشرطة للقيام بمهامهم واحترام قواعد وآداب المرور.
واعتاد المصريون في الأعوام الأخيرة على زيادة معدلات التحرش بالفتيات في العيد، كظاهرة اجتماعية فسّرها علماء النفس والاجتماع بالكبت لدى المصريين، لاسيما الشباب منهم.