القاهرة – أكرم علي
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأنَّ أمريكا والدول الغربية تصدر بيانات لو تم حرق باب في الكنيسة، وظن الكثير أنها تحمي الأقباط، وعندما تم حرق الكنائس بعد فض رابعة لم يسمع منهم شيئًا.
وأوضح البابا تواضروس في حوار تلفزيوني، مساء الثلاثاء، في مناسبة الذكرى الثانية لاختياره بطريرك الكنيسة المرقسية، أنّه لم يكن في باله على الإطلاق أنّ يصبح بطريرك الكرازة المرقسية، وأنّ البابا شنودة عملاق وظل طويلًا على الكرسي البابوي وقاد الكنيسة وكان شخصية تاريخية، ولكن شاءت العناية الإلهية أن يكون في هذا المكان وهي خدمة صعبة للغاية، حسب قوله.
وأشار بابا الاسكندرية إلى أن أصعب لحظات مرت عليه كان يوم الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية في العباسية وقت حكم الإخوان، حيث فوجئ بالاعتداء على الكاتدرائية بصورة غير مرضية والمسلمين كانوا رافضين لذلك، وكذلك يوم 14 أب/أغسطس 2013، وقت الاعتداء بشكل همجي على 100 كنيسة ومبني خدمات كنسية.
كما أوضح البابا تواضروس الثاني أنّ أول مشكلة قابلها كانت قبل تنصيبه بـ48 ساعة حين انسحبت الكنيسة من الجمعية التأسيسية للدستور في ظل حكم الإخوان، وأنّه كان يتعامل مع تصريحات خيرت الشاطر، بأنَّ معظم متظاهري الاتحادية آنذاك "نصاري".