جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

أكّدت الخارجيّة المصريّة رفضها للعمليات الإسرائيلية الأخيرة في الضفة الغربية، وقطاع غزة، معربة عن قلقها البالغ من تداعيات استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتوسيع نطاق أهدافها، بما يؤدي إلى مزيد من الخسائر والإصابات بين الفلسطينيين، لاسيما عمليات القصف وهدم المنازل، والملاحقات والاعتقالات.
وأوضحت الخارجية، في بيان صحافي لها الخميس، أنَّ "ذلك الأمر يزيد من هشاشة الأمن والاستقرار، ويدفع إلى تنامي المواجهات والعنف، ويعرقل جهود السلطة الوطنية الفلسطينية الرامية إلى تثبيت الأوضاع الأمنية".
وجدّدت وزارة الخارجية دعوتها إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لـ"الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، والحيلولة دون تردي الأوضاع بصورة غير مبررة، وخروجها عن السيطرة".
وحمّلت "السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن العواقب التي قد تنجم عن الإجراءات والعمليات العسكرية الجارية"، كما أكّدت دعمها التام للرئيس محمود عباس، وللقيادة الفلسطينية، ومساعيها الجادة للحد من التدهور الجاري، بغية تحقيق المتطلبات الأساسية للشعب الفلسطيني.
يذكر أنَّ قوّات الاحتلال الإسرائيلي واصلت هجومها على قطاع غزة، حيث فتحت زوارق جيش الاحتلال، فجر الخميس، نيرانها على ساحل القطاع، فيما حلقت المروحيات في سماء قطاع غزة، في غارة استطلاعية، عقب توقف غاراتها العدوانية مع بدء الساعات الأولى من صباح الخميس، واستهدف الطيران الحربي للاحتلال مواقع تابعة لفصائل المقاومة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيّين.