أكد مسؤولون في حماس اليوم الثلاثاء أن الحركة تتعامل بجدية مع التهديدات التي أطلقتها إسرائيل عقب العثور على جثث المستوطنين في الخليل، مشيرين إلى أن حركتهم تتخذ احتياطات أمنية لأي تصعيد إسرائيلي محتمل على قطاع غزة.
وقال القيادي في حماس باسم نعيم إن "حماس تأخذ تهديدات الاحتلال الاسرائيلي على محمل الجد والحركة لا تأمن الغدر من الاحتلال".موضحًا أنه "يتم اتخاذ الاحتياطات الامنية اللازمة لحماية أبناء شعبنا ومقدراته" وتابع "لا نهمل التهديدات الاسرائيلية والاجراءات اللازمة تتم من دون أي إرباك أو خوف".
القيادي في حماس أيضًا غازي حمد أكد بدوره أن "كل الاحتمالات واردة وأن حماس تتعامل بجدية مع التهديدات الإسرائيلية" لكنه شدد على حركته "غير معنية بتصعيد الامورلأن الوضع متوقف على الطرف الإسرائيلي" وقال إن "العثور على المفقودين جثثًا شكّل صدمة لاسرائيل واظهرها فاشلة وعاجزة استخباريًا ولذا فهم يريدون الانتقام"
وكان المتحدث باسم حماس سامي ابو زهري هدد من جانبه إسرائيل  في حال إقدامها على أي تصعيد أو حرب فإن أبواب جهنم ستفتح على المحتلين".وأضاف ابو زهري أن "قصة اختفاء ومقتل المستوطنين الثلاثة تعتمد على الرواية الاسرائيلية فقط، وأن الاحتلال الاسرائيلي يحاول أن يستند لهذه الرواية لتبرير حربه الواسعة ضد شعبنا وضد حماس".وشدد على أن "تهديدات الاحتلال الاسرائيلي لا تخيفنا، وعليه أن يدرك عواقب أي حرب يمكن ان يرتكبها على شعبنا".
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة قال ان الرئيس ابو مازن دعا القيادة الفلسطينية الى اجتماع عاجل في مقر المقاطعة. وكانت قالت مصادر في مكتب الرئاسة الفلسطينية ان الرئيس  الفلسطيني أجرى اتصالات مع دول العالم ومنها واشنطن لثني اسرائيل عن ارتكاب اي حماقة متوقعة بعد الاعلان عن مقتل المستوطنين الثلاثة المختفين في الخليل
وكشف مسؤول فلسطيني أن "اتصالات مكثفة تجريها حماس مع مصر وتركيا وقطر لاحتواء الموقف وضمان عدم التصعيد الاسرائيلي على غزة".