عناصر من تنظيم داعش

كشفت مصادر مطلعة، أن مقاتلي "داعش" المتشدد، بدأ في اتباع تقنيات تعذيب جديدة، عرفت الحكومة السورية التي يرغب التنظيم في الإطاحة بها، بانتهاجها خلال السنوات الأخيرة.
وشهدت السجون التي يسيطر عليها "داعش"، ممارسات وحشية ضد الضحايا، فيما كانت قوات بشار الأسد تعتمد عليها لعقاب المتمردين.
وبيّن عدد من ضحايا التنظيم، أنه يعتمد على تقنيات شهيرة لتعذيب الضحايا، منها "بساط الريح"، و"الكرسي الألماني"، في الوقت الذي كشف فيه عدد من النشطاء في الرقة، أن المقاتلين المتشددين كانوا يعذبونهم باستخدام تقنية تعرف باسم "شبح".
ولفت الضحايا إلى أن هذه التقنية تتمثل في ربط اليدين في وضع معاكس للكرسي الذي يجلس عليه الشخص، باستخدام الأصفاد التي يعتمد عليها لرفع الجسد بالكامل في الهواء، ما يتسبب في الضغط بشدة على الأكتاف.
وأشار أحد ضحايا التعذيب، حمزة الحسين، إلى أن "داعش" يعتمد على ممارسة الفنون المختلفة التي كانت تلجأ إليها الحكومة السورية في وقت سابق، مضيفًا "كان كل ما يجول في خاطري الشعور بالألم، لابد أن تصبر، وفي حالة نقمك أو سخطك ستموت، أو سيتم نحرك".
وترك متطرفو التنظيم حمزة الحسين، معلقًا من معصميه لمدة 3 أيام.
وأبرزت منظمة العفو الدولية، أن الرقة وغيرها من المحافظات السورية، بلغت مستويات التعذيب التي يمارسها تنظيم "داعش" فيها إلى حد مخيف.
وأكّد أحد مصوري الشرطة المنشقين عن القوات السورية، أن حالات الوفاة داخل السجون منذ بدء الأحداث بلغت 55 ألف حالة.