وصل وزير الخارجية سامح شكري، إلى القاهرة، صباح الجمعة، عائدًا من أديس أبابا بعد زيارة لإثيوبيا حمل خلالها رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس الوزراء هايلى ماريام دسالين، تتضمن حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية مع أثيوبيا في مختلف المجالات والبناء على الروح الإيجابية التي سادت في قمة مالابو بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في غينيا الاستوائية.

 

وأوضحت الخارجية المصرية في بيان لها، أن الرسالة التي نقلها وزير الخارجية لرئيس الوزراء الإثيوبي تضمنت أيضا التأكيد على حرص مصر على تنفيذ كافة عناصر اتفاق مالابو بما في ذلك العمل على عقد اللجنة الثنائية المشتركة وعقد اللجنة السياسية العليا بين البلدين في أقرب وقت ممكن.

 

وأشارت الخارجية إلى أن لقاء وزير الخارجية مع رئيس الوزراء الإثيوبي والمشاورات التي أجراها الوزير شكري مع نظيره الإثيوبي تيدوروس أدهانوم قد اتسمت في مجملها بالإيجابية وعكست وجود رغبة مشتركة لدى البلدين في تحقيق التعاون بينها والعمل على بناء الثقة والاستمرار في التنسيق على مختلف المستويات السياسية والفنية خلال المرحلة القادمة.

 

وركزت المباحثات التي أجراها شكري على مسار العلاقات الثنائية والتحضيرات الجارية لعقد اللجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، كما تم مناقشة مشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المقترح توقيعها خلال اجتماعات اللجنة المشتركة في قطاعات التعاون المختلفة بما فيها السياحة والصحة والزراعة والاعلام وغيرها من قطاعات التعاون.

 

واتفق الوزيران خلال جلسة المشاورات على مواصلة التشاور واللقاءات بين البلدين خلال الأسابيع المقبلة بما في ذلك عقد لقاءات على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سواء على مستوى وزيري الخارجية أو على مستوى قيادتي البلدين.