مشيخة الأزهر الشريف

طالب سياسيون مصريون بتحويل حفل تكريم العاهل السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز، بمنحه الدكتوراة الفخرية من مؤسسة الأزهر الشريف والمقرر له الاثنين، إلى احتفال شعبي يشارك فيه الشعب المصري للتعبير عن حبهم وتقديرهم له على مواقفه الأصيلة في دعم مصر.
وأكّد رئيس حزب "مصر الديمقراطي"، اللواء عادل القلا، أن تكريم العاهل السعودي 
يأتي تقديرًا لدوره في دعم مصر خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن سياسة الملك لعبت دورًا مهمًا في إجهاض مخططات إسقاط مصر بعد 30 يونيو، مضيفًا أن الشعب ينتظر الفرصة لتكريمه.

وقال رئيس حزب "الشعب الديمقراطي"، المستشار أحمد جبيلي: إن الشعب المصري يقدر دور المملكة في دعم مصر، مبينًا أهمية أن يتحول الاحتفال بمنح الملك الدكتوراة الفخرية إلى احتفال شعبي يشارك فيه المصريون حتى يرد الجميل لما قدمه لمصر.
ولفتت أمينة المرأة في حزب "حقوق الإنسان"، الدكتورة نانسى شاكر، إلى أن مكانة خادم الحرمين الشريفين محفورة في قلب كل مصري، وتابعت "إنني شخصيًا عندما وصلت إلى مطار جدة سجدت لله شكرًا وتقديرًا للدور المقدر للملك، لدعمه ومساعدته مصر على النهوض والقيام بدورها في خدمة قضايا أمتها العربية"، معربة عن أملها في إقامة احتفال شعبي يشارك فيه أبناء الشعب المصري، مشيرة إلى الترتيب حاليًا للدعوة إلى مليونية تحت شعار "المملكة ومصر إيد واحدة".
وأبرزت أستاذة علم الاجتماع السياسي في جامعة "السابع من أبريل" الليبية، الدكتورة منال العسال، أن تكريم ملك السعودية في أكبر مؤسسة دينية في مصر يمثل رسالة تقدير كبيرة، كما أن له دلالة أخرى تجسد مكانة العاهل السعودي في نفوس المصريين، مضيفة: "أتمنى أن يتحول تكريم الأزهر إلى احتفال شعبي من أجل إرسال رسالة حب وتقدير بأن الشعب المصري يقدر ويكرم كل من يحب مصر، وخادم الحرمين الشريفين في صدارة الجميع عن حق".