القاهرة - مصر اليوم
أكّد رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، والمشرف على مشروع "قناة السويس الجديدة"، اللواء كامل الوزيري، أنَّ أعمال الحفر بدأت، مبيّنًا أنَّ نحو 3 آلاف شاحنة ولودر، و7500 عامل وضعوا خطوات التنفيذ الأولى في موقع المشروع.
وأضاف الوزيري، في تصريحات صحافية، أنَّ عدد الشركات التي تقوم بأعمال الحفر في "قناة السويس الجديدة" وصل إلى 40 شركة، متوقعاً زيادة عددها إلى 63 شركة، حيث تقرر زيادة عدد الشركات بعد اختصار مدة التنفيذ من ثلاثة أعوام إلى عام واحد بعد توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأبرز أنّ "الشركات الـ40 ستعمل فقط في تنفيذ أعمال الحفر الجاف، الذي يصل طوله إلى 35 كيلو مترًا"، مشيرًا إلى أنَّ "هناك أكثر من 3 آلاف شاحنة ولودر متواجدة في مواقع العمل المختلفة، التي تم تقسيمها على شركات المقاولات المحلية، ويصل حجم الرمال التي ستزال جراء أعمال الحفر إلى نصف مليون متر مكعب يوميًا".
وأوضح أنَّ "كل شركة حصلت على مساحة محددة من الحفر، وفق قوة عملها وحجم المعدات والأدوات المتوفرة لديها"، لافتًا إلى أنَّ "حجم الأعمال في المشروع يبلغ 500 مليون متر مكعب، منها 50% أعمال حفر جاف، و50% أعمال التكريك، ورفع مخلفات الحفر".
وبيّن أنَّ "عدد العمال في الموقع وصل لنحو 7500 عامل، ما بين سائقي معدات وعربات وفنيين، وأن عدد العمال سيتضاعف مع نهاية الأسبوع الجاري، ليصل إلى نحو 15 ألف عامل"، مؤكّدًا أنَّ العمل مستمر على مدار الـ 24 ساعة، بمعدل فترتين في اليوم، كل فترة لمدة 12 ساعة".
ونفى وجود أيّة مشكلة بالوقود أو مستلزمات تشغيل المعدات والآلات، حيث تقوم محطات وقود "وطنية"، التابعة للقوات المسلحة، في منطقة القنطرة شرق، بتوفير الوقود اللازم، مشيرًا إلى أنَّ "كل شركة لها مولد كهرباء خاص بها، ومعها كشافات لإنارة القطاع الخاص بها أثناء العمل فجرًا".
ولفت إلى أنَّ "هناك تكليفات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن يكون لكل شركة وكتيبة، معسكر إداري ومناطق إعاشة بها مطبخ ومطعم، مع بدء أعمال الحفر بالتوازي".