جانب من قصف طائرات الاحتلال لمواقع في غزة

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن مصر تعمل بجهد للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها عملية معقدة وهناك إصرار على التوصل إلى حلول لحماية الشعب الفلسطيني وتحقيق مصلحته.
وأوضح شكري في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفنزويلي  الياسا خواه، أن المفاوضات بدأت منذ وقت وجيز وبدأت تكثيف للمفاوضات غير المباشرة لاطلاع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي واستخلاص مجالات المرونة وامكانية التوصل لاتفاق بين الجانبين.وطالب بضرورة  فتح المعابر الإسرائيلية الستة لتوفير الحاجات الضرورية والإنسانية للشعب الفلسطيني وإعادة إعمار غزة مشيرًا الى أن هذا الأمر من المواضيع الرئيسة التي سيتم تناولها في المفاوضات في شأن فتحها وكيفية إدارتها للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني إضافة إلى التوصل إلى حلول لاستعادة الميناء البحري في قطاع غزة وهذا يخضع للمفاوضات بين الجانبين التي بدأت بينهما بالفعل بطريقة غير مباشرة ، آملًا في تلبية المصالح الفلسطينية .
الوزير الفنزويلي ثمّن من جانبه  دور مصر في التوصل للهدنة الإنسانية في غزة لاسيما فيما يتعلق بحماية البشر والجهود السياسية والدبلوماسية التي لا تزال تقوم بها الحكومة المصرية والتي أسهمت في التوصل لهذه الهدنة الموقتة.وقال "لدينا أمل وثقة كبيرة في أن تستمر الهدنة حتى يتم التوصل لحلول بين الطرفين"
وقال الوزير الفنزويلي إنه "اتفق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء لقائه على إرسال 140 ألف برميل يومياً من الخام وسيصل الى مليون برميل من الوقود هذا العام لتلبية حاجات المجتمع الفلسطيني.
وأضاف "نحن على استعداد للمساهمة فى إعادة إعمار مدارس ومستشفيات غزة وكل ما قامت إسرائيل بهدمه في إطار خرق واضح للقانون الدولي ،لافتًا إلى زيارته للفلسطينيين الموجودين في مستشفى  معهد ناصر ،مشددًا على  أن القضية الفلسطينية هي قضية فنزويلا وأميركا اللاتينية".