استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، لبحث المواضيع التي ستطرح في مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة، والذي تبدأ أعماله صباح غدًا الأحد، بالإضافة إلى الانتهاكات والاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المصلين والمعتصمين في المسجد الأقصى.

وبحث أبو مازن مع شكري والعربي تنسيق المواقف العربية للمرحلة السياسية المقبلة الداعمة للقضية الفلسطينية وضرورة الوصول لحل عادل بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن مشاركة الرئيس محمود عباس في أعمال مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة لها أهمية كبيرة.

وأوضح العربي في تصريح له عقب اللقاء أنه تم استعراض الموقف في المنطقة لاسيما ما يخص القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى المواضيع التي ستطرح في مؤتمر الإعمار والذي يعد بمثابة مؤتمر لفلسطين وغزة.

وأضاف العربي أن الرئيس أبو مازن أطلعه على الاتصالات التي تدور حول الإعمار والمعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة أن مجلس الأمن سيعقد جلسة خاصة لفلسطين يوم 21 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وحضر اللقاء من الجانب الفلسطينى وزير الخارجية رياض المالكي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد محمد مصطفى، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وسفير فلسطين في القاهرة مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.