القاهرة ـ أكرم علي
أعلن أكثر من 15 عالم وخبير مصري يتمتعون بالشهرة العالمية دعمهم الكامل لبلادهم، معتزمين العمل - كل في مجاله - من أجل تحقيق التنمية المنشودة على كل الصعد لوقف هجرة العقول المصرية، والعمل على نقل التكنولوجيا الحديثة من الخارج إلى مصر بالتوازي مع رعاية البحث العلمي في مصر والاهتمام بالابتكارات المصرية القابلة للتنفيذ والمُجدية اقتصاديًا.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمجلس الاستشاري لكبار علماء وخبراء مصر الذي يضم نخبة من علماء مصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والتعليم ما قبل الجامعي، والمشاريع الكبرى، والطاقة، والزراعة، والجيولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات، والطب والصحة العامة، والصحة النفسية، والجيولوجيا، والاقتصاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي، إن السيسي أشار أثناء اللقاء إلى أن الحضور يمثلون نواة للمجلس، الذي سيضم النخبة المتميزة من علماء وخبراء مصر القادرين على تقديم التصور الاستراتيجي للدولة المصرية في المستقبل في كل المجالات بما يضمن تكامل هذه المجالات، وتوافقها ليخدم كل منها الآخر ويوفر حاجاته على كل الصعد الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك مجالات الصناعة والزراعة، والتكنولوجيا، والبحث العلمي، والصحة، والتعليم، وغيرها.
وأوضح بدوي أنه إلى جانب هذا التصور والرؤية الاستراتيجية سيكون للمجلس دوره الفعال في تقديم المشورة الفنية وستتم الاستعانة برأيه في أفضل السبل لتنفيذ المشروعات القومية التي تنفذها الدولة وبأقل التكاليف وأعلى مستوى من الجودة، وذلك على الصعيدين العملي، كمشاريع تنمية محور قناة السويس وخطة الطرق القومية ومشاريع الإسكان، أو على مستوى الجانب الثقافي والتعليمي، المتعلق بتصويب الخطاب الديني، والارتقاء بالخطاب الإعلامي، وتحسين جودة التعليم وربطه بحاجات سوق العمل.
وحضر اللقاء كل من أحمد زويل، ومجدي يعقوب، ونبيل فؤاد، وفيكتور رزق الله، وميرفت أبو بكر، و هاني عازر، وهاني النقراشي، وإبراهيم سمك، وهاني الكاتب، ومحمد البهي عيسوي، و على الفرماوي، ومحمد غنيم، وأحمد عكاشة، فاروق الباز، ومحمد العريان، ونبيل جريس.