الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق عمرو موسى

كشفّ رئيس "لجنة الخمسين لتعديل الدستور"، عن الانتهاء من بنود التحالف السياسي الجديد، بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية وإقرار الدستور الجديد، والاستعداد للاستحقاق الثالث أي إجراء الانتخابات البرلمانية، فيما عرض في بيان له الاثنين، برنامجا للسلطة والقوى السياسية يتضمن التعهد بالإخلاص للدستور ومبادئه ونصوصه ومتابعة استكمال متطلباته بإصدار القوانين المكملة للدستور والمطبِّقة والمنفِّذة له، فور انتخاب البرلمان المقبل، وذلك باعتبار الدستور إطاراً للعمل الوطني من الآن فصاعداً، ووثيقة يستند إليها هذا التحالف.
وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، بضرورة تحقيق المصلحة العليا للبلاد في الأمن والاستقرار وإعادة البناء واستعادة الدور السياسي الخارجي النشط لمصر، وأن يبدأ الاستعداد المتعلق بالاستحقاق الثالث فوراً ومن منطلق إيجابي بإقامة تفاهم سياسي عام بين مختلف القوى السياسية والشخصيات ذات الثقل.
وأشار إلى ضرورة دعم الرئيس المنتخب في مسيرته الدستورية لإعادة بناء مصر ومؤسسات الدولة وتصحيح المسار، وضمان الإدارة الجيدة للحكم وتحقيق الأمن وبدء عملية التنمية الاقتصادية وتأكيد العدالة الاجتماعية وتحقيق أهداف الثورة، بالإضافة إلى التنسيق في صدد الانتخابات القادمة بتبادل التأييد والدعم في الترشيحات للمقاعد الفردية، والاتفاق على تشكيل القوائم الانتخابية التي نص علها قانون الانتخاب.
كما تضمن البرنامج احترام مبادئ الديمقراطية وتداول السلطة وحقوق الإنسان، وكافة الحقوق والحريات العامة المنصوص عليها في الدستور بالإضافة إلى تحقيق ما أشار به الدستور خاصة بالتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية وتطبيق اللامركزية ومحاربة الفساد وفصل السلطات.
وشدد عمرو موسى كذلك على ضرورة فتح الباب للقوى المدنية للمشاركة الديمقراطية في هذه المبادرة إلا من ثبت فساده.
وتابع رئيس لجنة الخمسين،:" علينا دعم الرئيس المنتخب في مسيرته الدستورية لإعادة بناء مصر ومؤسسات الدولة وتصحيح المسار، وضمان الإدارة الجيدة للحكم وتحقيق الأمن وبدء عملية التنمية الاقتصادية وتأكيد العدالة الاجتماعية وتحقيق أهداف الثورة، والتنسيق فى صدد الانتخابات القادمة بتبادل التأييد والدعم فى الترشيحات للمقاعد الفردية، والاتفاق على تشكيل القوائم الانتخابية التى نص عليها قانون الانتخاب".
ونوه موسى إلى أنه "ليس مطروحاً اندماج الأحزاب أو التيارات المنضمة إلى هذه المجموعة، ولا تشكيل حزب واحد يجمعها، بل إن توجهها السياسي هو خدمة البلاد بالعمل السياسي المحترم والمنظم في إطار المبادئ السابق طرحها دون أن تكون ظهيراً إلا لإعادة بناء مصر واستعادة بهائها وتحقيق كرامتها".