عناصر التدخل والانتشار السريع والعمليات الخاصة

أعلن المتحدث العسكري العميد محمد سمير أنّ تعزيزات إضافية من الجيشين الثاني والثالث الميداني، وعناصر من وحدات التدخل السريع، وعناصر من العمليات الخاصة للأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية، تم نقلها جوًا، بغية رفع درجات الإستعداد إلى الحالة القصوى، والتحرك والإنتشار في سيناء، لمعاونة تشكيلات ووحدات القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحرب على "الإرهاب".

وأوضح العميد محمد سمير، في بيان له، الإثنين، أنَّ "عناصر المهندسين العسكريين سيعملون على رفع كفاءة النقاط الأمنية التي تضررت جراء العمليات الإرهابية الأخيرة، ورفع كفاءة التجهيز الهندسي للقوات المكلفة بأعمال التأمين في سيناء".

جاء ذلك بعد القانون الذي أصدره الرئيس السيسي، بمعاونة قوات الشرطة للجيش في تأمين المنشأت العامة في الدولة.

وشهدت شمال سيناء، وبالتحديد في منطقة العريش، سقوط العشرات من العناصر التابعة للقوات المسلحة.