دول جوار ليبيا

عبَّر أعضاء فريق العمل السياسي لدول جوار ليبيا، المجتمعين على مستوى كبار المسؤولين، في القاهرة الأحد، عن استنكاره الاعتداء الإجرامي الذي وقع الجمعة، في شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من أبناء القوات المسلحة المصرية.

وأعلن المجتمعون، عن تضامنهم مع الشعب المصري وحكومته في هذه المحنة، كما قدموا تعازيهم لعائلات الضحايا، مؤكدين أن مصر ستتمكن بفضل عزمها على مواجهة التحديات التي تقف أمام مسار البناء آمنة وقوية.

وأبرز أعضاء فريق العمل السياسي، استمرار معاناة الشعب الليبي بسبب مواصلة المواجهات المسلحة، لافتين إلى دعمهم الشعب الليبي لاستعادة الأمن والاستقرار فى أنحاء الدولة، ورفض الخيار العسكري والممارسات غير المسؤولة للمجموعات المسلحة.

وبيّن أعضاء الفريق، ضرورة الوقف الفوري للعمليات المسلحة من أجل دعم العملية السياسية في ليبيا، وتعزيز الحوار مع الأطراف، وصولا إلى تحقيق الوفاق الوطني والمصالحة ووضع دستور جديد للبلاد.

وأضاف أعضاء الفريق، أن الحوار الشامل الطريق الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعب الليبي، ودعت في هذا الصدد الأطراف والفعاليات السياسية الوطنية الليبية النابذة للعنف إلى الجلوس فوراً على مائدة الحوار الوطني.

وجدد فريق العمل السياسي تصديه للعنف بأشكاله، وتجفيف منابع تمويله أينما كانت، ومحاربة الجريمة العابرة للحدود بما فى ذلك تهريب الأسلحة والمواد المخدرة.

وأعاد فريق العمل السياسي التأكيد علي عناصر المبادرة المشتركة التي اتفق عليها وزراء خارجية دول الجوار في القاهرة في 25 آب/أغسطس، ودعت إلي ضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن 2174 بشان فرض عقوبات على الأطراف التي ترفض الحوار، بما فى ذلك الأطراف الخارجية التي تزود المجموعات الليبية بالسلاح.