كشف العلماء خلال دراسة جديدة، عن استطاعتهم القضاء على البروتين اللازم لنمو خلايا سرطان الدم ووقف المرض من التقدم. من خلال إنتاج بروتين Hhex بشكل زائد في المرضى الذين يعانون من هذا المرض، حيث يمكن منع الخلايا السرطانية من النمو دون حسيب ولا رقيب.

 ولاحظ الباحثون وفقا لصحيفة "ألديلي ميل" البريطانية أنه ليست هناك حاجة للبروتين في خلايا الدم السليمة، لذلك فإن إزالته لن تسبب أي ضرر للمرضى. كما وجدوا أنهم يمكن أن يشدوا فرامل اليد على نمو الخلايا الحادة لسرطان الدم النخاعي والانقسام، وقالوا إن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة لسرطان الدم.
 
 وقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور مات ماكورماك، "إن بروتين Hhex ضروري فقط لخلايا اللوكيميا، وهذا يعني أننا يمكن أن نستهدف علاج لسرطان الدم دون آثار سامة على الخلايا الطبيعية، وتجنب الكثير من الآثار الجانبية الخطيرة التي تأتي مع علاجات السرطان القياسية".
 
 
 وأشار إلى أن سرطان الدم النخاعي الحاد وسرطان الدم العدواني الذي يتطور فجأة، قد ينمو بسرعة بسبب سوء التشخيص، مضيفَا أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المرضى ينتكسون بعد فترة قصيرة فقط من العلاج.
 
 وأفاد الدكتور ماكورماك، "هناك حاجة ماسة لعلاجات جديدة لعلاج سرطان الدم، فمعظم العلاجات القائمة ليست سرطان خلايا محددة.  وهكذا، فإن العلاجات في نهاية المطاف تسفر عن مقتل الخلايا السليمة في العملية أيضا".
 
وبيَن الباحث المشارك في الدراسة الدكتور بن شيلدز، "كل خلية لديها جينات التحكم التي يتم تفعيلها عند توتر خلية، مثل المراحل المبكرة من السرطان، ومهمتها هي وقف الخلايا التالفة من التكاثر".