فتح معبر رفح البري

منعت قوات الجيش في كمين "بالوظة" على طريق القنطرة ـ العريش، قافلة المساعدات الشعبية المتجهة من مصر إلى قطاع غزة، من مواصلة طريقها إلى معبر رفح، والتي يقوم بتنسيقها عدد من النشطاء المصريين أبرزهم عضو مجلس الشعب السابق مصطفى النجار والناشطة السياسية جميلة إسماعيل.
وأكد أحد أعضاء القافلة "أحمد سعيد" لـ "مصر اليوم" أنهم تقدموا بطلب لوزارة الداخلية بتنظيم قافلة شعبية لدعم قطاع غزة وتقديم المساعدات له، وتم بالفعل العبور من الكمائن التي سبقت كمين "بالوظة" الواقع في شمال سيناء قبل معبر رفح، وقامت قوات الجيش بمنع القافلة من عبور الكمين، لأسباب أمنية.
وتابع سعيد "بعد أن ظل المشاركون في القافلة واقفين لمدة ساعتين للتفاوض مع مسؤول الكمين، إلا أنه رفض العبور وطالبهم بالعودة مرة أخرى".
وبحسب سعيد، عرض أعضاء القافلة توقيع إقرارات بمسؤولية كل شخص عن سلامته، إلا أن مسؤول الكمين احتد عليهم، ونادى على المرشح الرئاسي السابق خالد علي، وطالبه بالعودة في 10 دقائق، ولكنه طلب التفاوض، إلا أن مسؤول الكمين قال له لا تفاوض ويجب العودة الآن.
وقدمت قوات الجيش والشرطة تسهيلات للقافلة طوال طريقها من القاهرة حتى عبورها قناة السويس ووصولها كمين بالوظة.
وأكد مصدر عسكري لـ "العرب اليوم" أن قوات الجيش منعت القافلة من العبور لصعوبة تأمينها في شمال سيناء، خاصة من قبل الجماعات الجهادية واستهدافهم، فضلًا عن استحالة تأمينها بعد عبور معبر رفح.
وأوضح المصدر العسكري أن قوات الكمين عرضت وضع المساعدات وتوصيل قوات الجيش لها إلى قطاع غزة مثل المساعدات التي تم الاعلان عنها.
وكانت القافلة انطلقت من أمام نقابة الصحافيين تضم مئات الناشطين وشخصيات عامة، في طريقها إلى قطاع غزة، وتضم 11 أتوبيسًا و3 سيارات فيها مساعدات طبية.