القاهرة ـ أكرم علي
طرح عضو مجلس الشعب السابق، منسق تحالف 25-30 الانتخابي، مصطفى الجندي، مبادرة جديدة تسعى إلى تجنيد 60 مليون مصري في الجيش، لمواجهة خطر التيارات المتطرفة والجماعات في سيناء.
وناشد الجندي الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح باب التعبئة العامة في القوات المسلحة أسوة بمشروع قناة السويس الجديدة التي جمعت أكثر من 60 مليار جنيه في 8 أيام، مؤكدًا على القدرة على تجنيد 60 مليون مصري في ثلاث أيام، لتوجيه رسائل طمأنه للجنود على الحدود.
وأضاف الجندي في تصريحات تلفزيونية "أطلقنا المبادرة على مواقع الإنترنت ووجدنا أكثر من 15 ألف على استعداد للتجنيد فورًا لمواجهة التطرف وجاهزيتهم للوقوف أمام المعسكرات التي يحددها الرئيس السيسى".
وعرض الجندي نموذج الاستمارة التي تحتوى على البيانات للمصريين الراغبين في التجنيد في القوات المسلحة، والتي تنص على: "أعلن أنا ابن مصر البار عن استعدادي للتطوع في صفوف جيش بلادي وأنني حال الإعلان عن التعبئة العامة في القوات المسلحة سأسلم نفسي لأقرب مكان تحدده".
وتضم الاستمارة اسم المواطن، والعنوان، ورقم البطاقة الشخصية، مشيرًا إلى أن مصر تخوض حربًا عالمية يشترك فيها ما يقرب من 80 دولة تحت راية الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدًا أن عملية التقسيم في الدول العربية مستمرة وتهدف إلى الدخول إلى مصر وتقسيمها.
وطالب الجندي رئاسة الجمهورية بضرورة إعلان البدء في إنشاء معسكرات في سيناء ومناطق جنوب وغرب الجمهورية، مقترحًا قيام إدارة الدولة بتعليم المتطوعين أساليب القتال والصناعة والزراعة ثم تمليك الأراضي لملايين المتطوعين للمساهمة في عمليات تعمير المناطق الحدودية.
وأكد أن نجاح المبادرة ستصل بغرضها إلى الدول الأوروبية التي تهدف إلى إسقاط مصر، مضيفًا أن "الرسائل ستقول للغرب إن الشعب المصري تجمع في 60 مليون جندي ولن تستطيعوا التغلب عليهم".
ورحب عدد كبير من الشباب المصري على مواقع التواصل الاجتماعي بتلك المبادرة، حيث دشن العديد منهم "وسم" تحت عنوان "الجيش_المصري_رجال" مطالبين بالانضمام لصفوف الجيش للدفاع عن أرض مصر.
واحتل الوسم الصدارة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد ساعات قليلة من إطلاقه.