محكمة جنايات الجيزة

أودعت محكمة جنايات الجيزة حيثيات حكمها بإعدام المتهمين بقتل اللواء نبيل فراج؛ حيث قالت "إن مصر شهدت في الحقبة الزمنية التي تولت فيها جماعة الإخوان حكم البلاد عمليات تخريبية عدة على أيدي مجموعة مدعين أنهم أئمة الدين.

وأضافت أنه في 14 آب/ أغسطس 2013، عقب اقتحام قسم شرطة كرداسة من مجموعة  تخريبية وتدميره وقتل العاملين به، قام المتهمان، الأول محمد نصر الدين الغزلاني والثاني عصام عبدالمجيد دياب، بالتفكير مليًا في زرع شجرة خبيثة يكون طلعها رؤوس الشياطين من الإنس، فقد عقدا العزم وبيّتا النية على إنشاء وتولي وإدارة جماعة تقوم على تعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وقام المتهمان بنشر الفكر التكفيري، لتكفير الحكام وأعضاء الجيش والشرطة وجواز الخروج عليهم، وتكفير أبناء الطائفة المسيحية واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وفرضية الجهاد في الداخل والخارج، والقيام بأعمال عدائية بالبلاد، واستهداف حواجز الجيش والشرطة عن طريق استعمال القوة والعنف والوسائل غير المشروعة لتحقيق الغرض من تأسيس الجماعة، وفي سبيل ذلك قاما بضم باقي المتهمين من الثالث حتى الثاني والعشرين.

وأوضحت المحكمة أن دور المتهم الأول، هو تولي إعداد الخطة والإشراف على تنفيذها في شأن الدفاع عن مدينة كرداسة، وإعداد حواجز لمحاصرة المدينة من الخارج وتوزيع العناصر التخريبية عليها، وإمدادهم بالأسلحة النارية والقنابل وإعطائهم التكليف بالاشتباك مع القوات حال محاولتهم اقتحام مدينة كرداسة.

وكان دور المتهم الثاني تدبير الأسلحة النارية والقنابل المُصنعة محليًا، وإمداد المتهمين بها وتدريبهم على كيفية استخدامها وتدبير أماكن لتخزين الأسلحة والقنابل، وحاز المتهم الخامس فى سبيل ذلك سلاحًا ناريًا (طبنجة 9مم) به ذخيرة من العيار ذاته، وحاز المتهم الخامس عشر بندقية آلية.

ودور المتهم السابع توفير الإعاشة لعناصر التنظيم، وكان دور المتهم الحادي عشر هو إعداد المزرعة الكائنة في طريق جمعية السلام أمام سجن القطا محافظة الجيزة كمأوى لإخفاء أعضاء التنظيم وتخزين الأسلحة النارية بها.

وكان دور المتهم الثاني عشر هو شراء الأسلحة والذخائر عبر الحدود المصرية - الليبية، وشارك المتهم الثالث عشر فى تمويل أعضاء الجماعة ماليًا لشراء المعدات والأسلحة.

وكان دور المتهم السابع عشر هو تخزين الأسلحة النارية في المزرعة المذكورة، والمتهمين الثامن عشر والتاسع عشر قاموا بتدريب عناصر التنظيم على استخدام الأسلحة النارية وإعداد العبوات المتفجرة، وكان دور المتهم الحادي والعشرين هو الاتصال ونقل التكليفات من المتهم الأول لعناصر الجماعة.

فى حين قام المتهم الثاني والعشرون بنقل الأسلحة إلى المزرعة المذكورة وتسهيل تنقل عناصر الجماعة من خلال منحهم السيارة المملوكة له.