القاهرة – أكرم علي
تفقد مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن القاهرة اللواء علي الدمرداش، الأربعاء، الخدمات الأمنية في منطقة المعادي، للتأكد من تنفيذ الخطة الأمنية المستحدثة لتأمين المنشآت المهمة والحيوية، ومقار إقامة البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية والمدارس الدولية.
وجاءت تلك الجولات بغرض التأكد من يقظة القوات، إضافة للارتكازات الأمنية من عناصر الانتشار السريع في الإدارة العامة لقوات أمن القاهرة والعمليات الخاصة بالأمن المركزي، والتي تم نشرها في التقاطعات والمحاور المهمة والرئيسة من منطقة المعادي.
وتأكد مدير الأمن، حسب بيان صحافي، من إلمامهم بجميع مهامهم واختصاصاتهم في الأحوال والظروف الأمنية كافة، وكيفية تعاملهم مع المواقف، ونشر الخدمات السرية والأكمنة، برئاسة ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة على مداخل ومخارج المعادي، لفحص المترددين على تلك المناطق، مع توسيع دائرة الاشتباه لمنع تسلل أي من العناصر التي قد يشتبه بها، حفاظًًا على أمن وسلامة قاطني تلك المنطقة والمترددين عليها.
وأكّد الضباط والأفراد والمجندون عزمهم بذل أقصى الجهد حفاظًا على أمن الوطن والمواطنين.
وتأتي الجولة استكمالًا لجهود أجهزة الأمن في مديرية أمن القاهرة، بهدف تأمين العاصمة، وفرض السيطرة الأمنية على المحاور كافة، لاسيما في فترات الليل.
وحذرت السفارة الأميركية لدى القاهرة من دعوات المواقع الجهادية إلى شن هجمات ضد المدارس والمدرسين الأجانب، لاسيما الأميركيين، في مصر والشرق الأوسط.
وأوضحت السفارة، في رسالتها التحذيرية، أنَّ "المواقع ذكرت عددًا من أماكن المدارس في مصر، بالتحديد في منطقة المعادي، وغيرها من المواقع الأخرى التي فيها مدارس أجنبية".
وأشارت إلى أنها "تعمل على تحذير مواطنيها من الطلاب والمعلمين، وطالبتهم باتخاذ الإجراءات الأمنية، وأن يظلوا يقظين بشأن أمنهم الشخصي، وأن يكونوا في حالة تأهب للتطورات الأمنية المحلية".
ودعت السفارة مواطنيها إلى مراجعة خطط أمنهم الشخصي والبقاء في حالة تأهب في محيطهم في جميع الأوقات في مصر، وفي حال الحصول على أحدث المعلومات الأمنية، على المواطنين الأميركيين المسافرين إلى الخارج مراقبة وزارة الخارجية الأميركية عبر موقع الإنترنت بانتظام، ومعرفة حالة التحذير في مصر وجميع المناطق المجاورة.